الكشف عن حياة مارادونا الأكثر إثارة في فيلم وثائقي
كشفت شبكة (أو أس إن) الإعلامية، أخيراً، عن فيلم وثائقي حول حياة نجم كرة القدم الأسطورة دييغو مارادونا، من إخراج البريطاني آصف كاباديا، وهو يركز على جوانب غير مضاءة في مسيرة النجم مارادونا.
الفيلم يجيب على سؤالين مهمين، هما: كيف أصبح الفتى الأرجنتيني الفقير أحد أساطير كرة القدم العالمية؟ وكيف أصبح أكثر اللاعبين إثارة للجدل في الثمانينيات؟
الفيلم جاء حصيلة لأكثر من 500 ساعة من اللقطات النادرة في حياة اللاعب الشهير، وتناول حياة مارادونا أثناء انتقاله من فريق برشلونة إلى فريق نابولي في الخامس من يوليو عام 1984 كأغلى صفقة انتقال لاعب في التاريخ آنذاك، وهي لحظات مفصلية في حياة اللاعب يبدأ من خلالها المخرج حبكة الفيلم بجرأة وصولاً إلى لحظات الإثارة الحقيقية لغاية آخر المشاهد.
يعيد الفيلم إلى الأذهان أيقونة كرة القدم الأكثر شهرة في العالم (مارادونا) وحياته المليئة بالصخب، والرياضة، والنساء، والنجومية في أوروبا، وما قبل هذه الحياة إلى أن أحرز بطولة الدوري الإيطالي الدرجة الأولى، وكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 1988-1989، وتربع على عرش الكرة المستديرة بلا منازع.
وينجح الفيلم في جذب متابعي سلسلة «Reality Check» على OSN بكثافة، وهو من انتاج شركة «أون ذا كورنر فيلم» بالتعاون مع شركة «فيلم فور»، حيث تمكن مخرج العمل، آصف كاباديا، الحائز على جائزة أوسكار، من نقل صورة بقيت في الظل لسنوات، وهي الصورة الغائبة عن أذهان أجيال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، يوم كان دييغو مارادونا نجم الكرة آنذاك.
ويعد استخدام أسلوب إخراج الأفلام الوثائقية إلى جانب الأسلوب الدرامي، وتوظيف لقطات للاعب الأسطورة كانت لسنوات خلف الأبواب، الأمر الأكثر إثارة في العمل.
وبهذا الأسلوب، وصل آصف كاباديا إلى القدرة على جذب المشاهدين من كافة الأجيال المتابعة للكرة المستديرة، وقاد الجيل الحديث تحديداً إلى البحث عن مشاهد لدييغو مارادونا في الملعب، وفي مباريات مهمة مع الأرجنتين، وفريقه المفضل نابولي الذي كان نجمه في الثمانينيات.