«زايد الدولية للبيئة» تُشيد بـ «شجرة لكل صوت»
محمد بن فهد: 14 مليون إنسان يتنفسون أوكسجين الهوية الإعلامية الإماراتية
أشاد رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة الدكتور محمد أحمد بن فهد، بمبادرة «زراعة شجرة مقابل كل صوت»، التي انطلقت بالتزامن مع دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتدشين مشروع الهوية الإعلامية المرئية للإمارات، وذلك بما يُسهم في ترسيخ الوجود الإعلامي للدولة في الذهنية العالمية، وترجمة رؤيتها التنموية الاستثنائية من أجل الإنسان في كل مكان حول العالم، حيث أكد رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، أن الشجرة الواحدة وفقاً للتقديرات البيئية العالمية المعتمدة توفر الأوكسجين غالباً لنحو شخصين على مدار عام كامل، وذلك حسب حجم ونوع الشجرة، ومع تحقيق عملية التصويت لاختيار شعار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات أكثر من سبعة ملايين صوت من مختلف أنحاء العالم، فهذا يحمل كثيراً من الخير والبشائر، حيث سيتنفس أكثر من 14 مليون إنسان حول العالم وعلى مدار عام كامل أوكسجين الهوية الإعلامية الإماراتية.
جودة الحياة
وأضاف بن فهد أنه «ترسيخاً لريادة الإمارات في دعم جهود الاستدامة، وترجمة لمنظومة القيم الإنسانية التي تتبناها الدولة وتعميماً لثقافة العطاء والارتقاء بجودة الحياة وبيئة الإنسان أينما كان، ارتبطت عملية التصويت لاختيار شعار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات بمبادرة بيئية رائدة، فمقابل كل مشاركة دولية أو محلية في التصويت، سيتم غرس شتلة شجرة في منطقة من مناطق العالم»، مضيفاً أن «العالم اليوم في أمس الحاجة إلى مبادرات بيئية مبتكرة تدعم زراعة الأشجار وزيادة الرقعة الخضراء ووقف إزالة الغابات والحد من تلوث الهواء وتغير المناخ، ذلك لأن للأشجار فوائد بيئية واقتصادية وصحية ونفسية وجمالية وعلاجية كثيرة، إضافة إلى أن الغابات توفر وظائف لملايين الأشخاص حول العالم».
رؤية ثاقبة
وتابع رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة أن «الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تُشكّل خارطة طريق لنا، ونبراساً نهتدي به في مسيرة عملنا ومبادراتنا الطموحة»، حيث دعمت مؤسسة زايد الدولية للبيئة على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، زراعة أشجار الغاف محلياً وخارجياً وفي عدد من الدول الصديقة.
سجل بيئي
من جانبها، قالت الأمين العام لمؤسسة زايد الدولية للبيئة الدكتورة مشكان العور إن تصميم هوية إعلامية مرئية تكون رمزاً لدولة الإمارات وتمثل قيمها السامية والنبيلة من انفتاح وتسامح وعطاء وابتكار وإبداع، سيسهم في ترسيخ موقعها في شتى الميادين على الساحتين الدولية والعالمية. وقالت: «زراعة شجرة مقابل كل صوت» مبادرة نوعية تُضاف إلى سجل الدولة البيئي وتؤكد اهتمام قيادتنا الرشيدة بالارتقاء بجودة الحياة البيئية والإنسان أينما كان، حيث إن إضافة بُعد بيئي لمشروع وطني غير مسبوق في دولة الإمارات، يعكس حرصاً كبيراً على تحفيز الاهتمام المجتمعي بالقضايا البيئة، خصوصاً أن المبادرة تتيح لكل من قاموا بالتصويت أن يكونوا جزءاً مهماً من هذا الحدث الإعلامي البيئي التاريخي.
«الزراعة الذكية»
أكدت الدكتورة مشكان العور أهمية دعم ثقافة الزراعة في المجتمعات من خلال تشجيع «الزراعة الذكية». وقالت: «يدعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة تطبيق (بلانت فور ذا بلانيت)، الذي يتيح للجمهور المساهمة في دعم المزارعين حول العالم وتمويل أكثر من 50 برنامجاً لزراعة الأشجار في حول العالم، فبثلاثة يورو ولمسة زر فقط يستطيع المستخدم زراعة شجرة في البرازيل وهو في منزله، ومقابل 100 يورو يمكن للمستخدم زراعة 1000 شجرة في إندونيسيا والمساعدة في استعادة المناظر الخلابة، كما يمكن له متابعة مراحل الزراعة والاستفادة من مزايا عدة للتطبيق».
- مشروع الهوية الإعلامية يُسهم في ترسيخ الحضور الإعلامي للدولة عالمياً.
- «زراعة شجرة مقابل كل صوت» مبادرة نوعية تُضاف إلى سجل الدولة البيئي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news