أغنى امرأة في إفريقيا تواجه أزمة جديدة
استبعدت إيزابيل دوس سانتوس، أغنى امرأة في إفريقيا، وابنة رئيس أنغولا السابق، جوزيه إدواردو دوس سانتوس، احتمال قيام أنغولا بمطالبة البرتغال بتجميد أصولها.
وقررت محكمة أنغولية أخيراً تجميد الأصول المحلية لدوس سانتوس وزوجها سينديكا دوكولو، وأحد المديرين التنفيذيين لديها ماريو دا سيلفا.
وذكرت وكالة أنباء بلومبيرغ أن المدعي العام يقول إن الأشخاص الثلاثة أبرموا صفقات مع شركات مملوكة للدولة، تسببت في خسارة حكومة أنغولا 14.1 مليار دولار. وقالت دوس سانتوس إن الاتهامات تبدو «وهمية تماماً». وأضافت لصحيفة «بوبليكو» البرتغالية أنه في حين أن أمر المحكمة ليس له تأثير في الاستثمارات خارج أنغولا، فإن أكثر من ملياري يورو (2.2 مليار دولار) من الأصول في الدولة الإفريقية تخضع لأمر المحكمة.
وتشمل أصول دوس سانتوس في أنغولا حصصاً في شركة «يونيتل» للاتصالات اللاسلكية، وبنكي «بانكو بي إي سي» و«بانكو دي فومنتو أنغولا». وفي البرتغال تمتلك حصصاً غير مباشرة في شركات تشمل شركة نفط وشبكة تلفزيون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news