قصائد على أنغام العود.. في ليالي حتا الثقافية

حضرت القصائد النبطية والفصيحة، في ليالي حتا الثقافية، خلال أمسيات أحيتها مجموعة من الشعراء من أهالي حتا ودبي.

وسلطت الأشعار الضوء على التراث الثقافي المحلي الغني على أنغام عازف العود الإماراتي عبدالرحمن البلوشي.

وحرصت هيئة الثقافة والفنون في دبي، التي تنظم هذه الاحتفالية الثقافية التراثية، على تخصيص أمسيات لشعراء إماراتيين، بهدف إحياء العادات والتقاليد وتوريثها للأجيال المقبلة، فضلاً عن تعزيز قيمة الترابط الاجتماعي بين أهالي المنطقة، وتحديداً في هذا المعلم التراثي البارز.

وشهدت ليالي حتا االثقافية أمسيتين شعريتين، شارك فيهما عدد من نجوم الشعر النبطي والفصيح من أهالي حتا، من بينهم: عتيق محمد خلفان المطيوعي، وكمال خلفان خصيف البدواوي، وأحمد ماجد الماجدي البدواوي، وبخيت محمد المقبالي، وحمدة المر، إضافة إلى الباحث والإعلامي فهد المعمري. ووسط حضور جماهيري واسع وتفاعل كبير، قدم الشعراء باقة من القصائد التي تنوّعت مضامينها بين الوطنية والاجتماعية والغزلية، وألهبت مشاعر الحضور، وحازت إعجابهم بجمالية مفرداتها وتراكيبها، التي تحمل بصمة كل من الشعراء المشاركين.

وتشهد فعاليات ليالي حتا الثقافية إقبالاً لافتاً من الزائرين الذين توافدوا إلى حديقة وادي حتا من شتى أنحاء الإمارات ومن دول مجاورة، لحضور فعالياتها الثقافية والفنية والتراثية والترفيهية، التي تهدف إلى إحياء التراث الإماراتي وقيمه الأصيلة المتجسّدة في التسامح والمحبة والتفاعل الحضاري مع الأمم والشعوب الأخرى بجميع مشاربها.

يذكر أن «دبي للثقافة» تطلق كثيراً من المبادرات على مدار العام، تسعى من خلالها إلى وضع منطقة حتا على الخارطة الثقافية والفنية، إلى جانب المناطق الأخرى التابعة للإمارة. كما تلتزم بإثراء المشهد الثقافي في دبي، انطلاقاً من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات.

فعاليات «الليالي» تهدف إلى إحياء التراث الإماراتي وقيمه.

الأكثر مشاركة