4 محاور في ملتقى «تحدي الأميّة»
كشفت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن تفاصيل وأجندة ملتقى «تحدي الأميّة» في دورته الأولى، الذي تنظمه المؤسسة تحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تحت شعار «تحديات وحلول» في 24 فبراير المقبل. ويطرح الملقى اربعة محاول رئيسة للنقاش.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقدته المؤسسة أمس، تزامناً مع اليوم العربي لمحو الأمية في مقرها بدبي، بحضور المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية.
ويهدف الملتقى في دورته الأولى، التي ستقام تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونسكو، إلى توفير منصة شاملة تجمع الخبراء والمعنيين بمجال محو الأميّة من معظم دول العالم، لتبادل الخبرات والتجارب، وتوطيد أواصر التعاون والعمل المشترك لتقديم الحلول الفاعلة للقضاء على الأميّة في الوطن العربي، إضافة إلى طرح الرؤى الدولية المعاصرة في تعليم الكبار. كما سيسلط الضوء على تجارب الأفراد والمؤسسات الملهمة في مجال محو الأميّة، وإبراز إسهاماتهم العلمية في مواجهة الأميّة التي تعانيها الدول العربية.
وأكد جمال بن حويرب أن تحدي الأميّة مبادرة رائدة تضاف إلى سجل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الرامية إلى نقل العلم وترسيخ المعرفة بمفهومها الشامل في جذور المجتمعات في الإمارات والوطن العربي والعالم.
وأشار إلى أن معدلات الأمية في الوطن بلغت 21%، بحسب إحصاءات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، التي تعدّ مرتفعة مقارنة مع المتوسط العالمي المقدر
بـ13.6%، إضافة إلى التوترات والاضطرابات في بعض الدول العربية، التي أدت إلى عدم التحاق 13.5 مليون طفل عربي بالتعليم. من جهة أخرى، أشار بن حويرب إلى الدراسات التي قدّرت نسبة الذكور الأميين في الوطن العربي بنسبة 14.6%، بينما بلغت نسبة الإناث 25.9%، التي تصل في بعض الدول العربية إلى 60 و80%.
يناقش ملتقى «تحدي الأميّة» ضمن جلساته قضية الأميّة في المجتمع العربي، وفق أربعة محاور تتضمن: «حالة الأميّة وتعلّم وتعليم الكبار في الدول العربية»، و«التعلّم مدى الحياة.. رؤية معاصرة»، و«تجارب ناجحة في المنطقة العربية»، و«عرض تجارب أصحاب الإنجازات في تحدي الأميّة».
21 %
معدلات الأمية في الوطن العربي.