منى عبدالغني تتراجع عن اعتزال الغناء.. لكن بالحجاب
بعد اعتزال الغناء لمدة تقترب من 22 عاماً قررت الفنانة منى عبدالغني العودة مرة أخرى مع فرقة «الأصدقاء»، التي ظهرت من خلالها في ثمانينات القرن الماضي. وأسس الفرقة التي تضم أيضاً المطربين علاء عبدالخالق وحنان، الموسيقار الراحل عمار الشريعي.
وأعلنت منى عبدالغني على صفحتها الرسمية على «فيس بوك» موعد الحفل الغنائي الذي يجمع الفرقة، ونشرت صورة تجمعها بالفرقة وكتبت: «امبارح كان أول اجتماع رسمي للاتفاق على تفاصيل حفلة فرقة (الأصدقاء) إن شاء الله واللي هيكون في نهاية شهر فبراير.. محتاجين نسمع آراءكم وايه توقعاتكم للقاء ده.. بنحبكم أوي».
ورغم توقف الفرقة، التي انطلقت عام 1980 عن الغناء في حفلات رسمية، فإن أعضاء فيها اجتمعوا منذ أشهر وغنوا معاً أشهر أعمالهم، وذلك خلال برنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، وبعد نجاح الحلقة التي أحيت الذكريات، قررت الفرقة استئناف عملها مرة أخرى بناءً على طلبات المشاهدين والمستمعين.
وقررت منى الغناء بالحجاب وعدم التراجع عنه تماماً، رغم أن زميلتها في الفرقة حنان قد خلعت الحجاب منذ فترة بعد ارتدائه حقبة طويلة والابتعاد عن الأضواء، كما ظهرت حنان ضيفة شرف وممثلة من خلال مسلسل «الآنسة فرح» وظهرت بشخصيتها الحقيقية، وحققت الحلقة التي شاركت فيها مع رانيا يوسف وأسماء أبواليزيد نجاحاً كبيراً.
يشار إلى أن آخر أعمال الفنانة منى عبدالغني التمثيلية، كان مشاركتها في مسلسل «زلزال» مع الفنانين محمد رمضان وماجد المصري.
كما طرحت دعاءً دينياً في رمضان الماضي بعنوان «الصيام».
ذكريات الثمانينات
حققت فرقة «الأصدقاء» نجاحاً لافتاً في فترة الثمانينات، وكانت من أولى الفرق التي تقدم أغاني وطنية وشبابية في تلك المرحلة، ومن أشهر أعمالها: «هيجوزوني»، و«أحب الحياة»، و«هنغني» و«حبيبتى بتعلمنى»، و«كتيبة الإعدام» و«مع الأيام»، و«الموضات»، و«إلى كل طير مهاجر».