المفكرة تعدّ دليلاً توثيقياً. من المصدر

14 قصيدة من الإمارات في مفكرة «العويس»

بمناسبة العام الجديد، أصدرت مؤسسة سلطان بن علي العويس مفكرة مكتبية، تضمنت 14 صفحة حملت 14 نصاً شعرياً لمجموعة مختارة من شعراء الإمارات الراحلين، تنوّعت بين الشعر الفصيح والعامي من مختلف الأنماط، إذ جاورت القصيدة الكلاسيكية قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر في تناغم يوحي بالتنوّع الذي عاشته الساحة الشعرية الإماراتية لعقود عدة.

وضمت المفكرة قصائد لكل من الشعراء: أحمد راشد ثاني، وحبيب الصايغ، ومبارك العقيلي، وسالم بن علي العويس، ومبارك سيف الناخي، وأحمد بن سلطان بن سليم، وخلفان بن مصبح بن خلفان، وسلطان بن علي العويس، وأحمد أمين المدني، وحمد خليفة بوشهاب، ومحمد خليفة بن حاضر، وعوشة بنت خليفة السويدي (فتاة العرب)، وراشد الخضر، وصقر بن سلطان القاسمي.

وتأتي المفكرة المكتبية تخليداً لذكرى هؤلاء الشعراء الراحلين، الذين تركوا بصمة في المشهد الشعري المحلي والعربي، وقد حملت كل صفحة اسم الشاعر وصورته وتاريخ ميلاده فضلاً عن نص شعري من النصوص التي تدل على هوية الشاعر وأسلوبه الفني ومدرسته الشعرية، وتاريخ رحيله، ما يجعل المفكرة دليلاً توثيقياً يدخل المكتبة بشكل عام. يشار إلى أن مؤسسة العويس الثقافية دأبت على إصدار المفكرات المكتبية السنوية المستوحاة من عالم الفكر والثقافة، إذ اختارت العام الماضي موضوعاً بعنوان «زايد كلمات من ذهب»، وهو معرض فني مستوحى من أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بريشة الفنان التشكيلي خالد مصطفى. كما ضمّت مفكرات الأعوام السابقة أسماء الفائزين بالجائزة أو لوحات لفنانين معروفين، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالشأن الثقافي.

القصيدة الكلاسيكية جاورت قصيدتي التفعيلة والنثر في تناغم يوحي بالتنوّع الذي عاشته الساحة الشعرية الإماراتية.

الأكثر مشاركة