بريطانيا تضاعف اعتمادها على الطاقة النظيفة
اعتمدت بريطانيا في عام 2010 على الفحم والغاز الطبيعي لتوليد 75% من حاجتها من الكهرباء.
لعب انخفاض استخراج الفحم - وهو ثاني أكثر مصادر الطاقة انتشاراً في عام 2010 - دوراً في التحول الملحوظ في طريقة توليد الكهرباء في بريطانيا على مدار العقد الماضي، ما يعني أن بريطانيا تستخدم الآن مصادر أنظف لتوليد الكهرباء.
تحتل طاقة الرياح المرتبة الثانية في ترتيب مصادر الطاقة الكهربائية المستخدمة في البلاد، وقدمت طاقة الرياح ما يقرب من 21% من الطلب على الطاقة الكهرباء في بريطانيا خلال عام 2019، بعد أن كانت نسبتها لا تتجاوز 3% من إجمالي الطاقة المولدة في عام 2010. ووفر الغاز الطبيعي أكبر حصة من الكهرباء في بريطانيا في عام 2019 بنسبة 38%، منخفضاً من 47% من كمية الطاقة المولدة في عام 2010.
وانخفضت كمية الكهرباء المستهلكة في بريطانيا بنسبة 15% بين العامين 2010 و2019، إذ استهلك البريطانيون في عام 2019 قدرة أقل بنحو 50 تيراواط ساعي مقارنة باستهلاكهم في عام 2010، وهو ما يكفي لتشغيل نصف السيارات الخاصة وسيارات الأجرة البريطانية إن كانت جميعاً مركبات كهربائية.
ويكمن سبب انخفاض استهلاك الطاقة إلى زيادة كفاءة استخدامها، بالاعتماد على المصابيح الموفرة للطاقة واستيراد السلع من الخارج بدلاً من تصنيعها داخل بريطانيا.
وسجلت طاقة الرياح رقماً قياسياً مع مساهمتها في تغطية 26.5% من احتياجات الطاقة في المملكة المتحدة، ووفرت الطاقة المتجددة - وتشمل كلاً من الطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية وطاقة الكتلة الحيوية - 37% من إجمالي الطاقة الكهربائية في شهر ديسمبر عام 2019، ووصلت طاقة الرياح المولدة لذروتها في شهر ديسمبر إلى 17 غيغاواط.
وأنتجت مصادر الطاقة المتجددة كمية طاقة كهربائية أكبر من الطاقة النووية للشهر السابع عشر على التوالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news