«الماجد» يحتفي بحِرفة مرتبطة بعمل الخطاطين
نظّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، أول من أمس، ورشة بعنوان «تقهير الورق الطبيعي بالطرق التقليدية»، قدمها خبير تصنيع الورق المقهر وأدوات الخط العربي، الخطاط محمد علي جمعة، وحضرها 22 متدرباً ومتدربة من عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وهدف المركز من خلال تنظيم الورشة إلى إحياء حرفة تقهير الورق والتعريف بها، وهي من الحرف القديمة المرتبطة بعمل الخطاطين، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 1000 عام.
بدأ جمعة الورشة بتوضيح معنى التقهير المأخوذ من التسخير، ويعني صقل الورق بمواد تؤدي إلى جعله ناعماً وصالحاً للكتابة عليه بسهولة، إذ إن خشونة الورق تؤدي إلى انتشار الحبر، ما يعيق الكتابة عليه، مشيراً إلى أن هناك أسباباً عدة لأهمية تقهير الورق، منها سهولة تصحيح الأخطاء، والمسح وإعادة الكتابة، إضافة إلى تجميل الورقة بحيث تصبح لوحة فنية، حتى قبل أن يُكتب عليها شيء.
وتناول أدوات التقهير، والمواد المستخدمة فيه، علاوة على مراحله، بطريقة عملية أمام المتدربين الذين نفذوا مراحل التقهير خطوة خطوة.