3 نصائح ومعلومات للوقاية من «فيروس كورونا الجديد»
أوضح موقع منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا الجديد الذي يهدد حياة الكثير في الصين، وقد ينتشر على نطاق عالمي ،عبارة عن فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في طائفة من الأمراض تتراوح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
فيروس كورونا بدأ بالانتشار في دول آسيوية ووصل إلى الولايات المتحدة.
ومن أعراض الفيروس الرئيسية الحمى والسعال وضيق التنفس، كما أن هناك أعراضا أقل شيوعا مثل الالتهاب الرئوي الحاد والإسهال. وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإن انتقال عدوى الفيروس بين البشر يحدث في الغالب في أماكن الرعاية الصحية.
لذا ينبغي الحذر أثناء زيارة المستشفيات، لأن الفيروس ينتقل عبر المخالطة المباشرة للمصابين أو من خلال الرذاذ المتطاير من هؤلاء أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، ويمكن ارتداء كمامة أثناء الذهاب إلى هناك. وبسبب عدم توفر حاليا لقاحات تحمي من الإصابة بفيروس كورونا الجديد، والعلاج المتاح هو علاج داعم ويعتمد على حالة المريض السريرية.
وبحسب ما أفاده مراكز الوقاية الأميركية من الأمراض ومكافحتها يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق القيام بما يلي:
1- الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بشكلٍ منتظم، وتعليم الأطفال القيام بذلك، وفي حال عدم توفر الماء والصابون يمكن استخدام المُطهّرات المحتوية على الكحول، ويجدر التنبيه إلى أنّه بحسب النصائح والإرشادات العالمية فإنّ الفترة الزمنية اللازمة لغسل اليدين غسلاً جيداً تُقدّر بعشرين ثانية.
2- تجنّب لمس اليدين، أو العينين، أو الأنف، باليدين قبل غسلهما جيداً، وبالطريقة المذكورة سابقاً. تجنّب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين بفيروس كورونا أو الحالات التي يُشتبه فيها بالإصابة بهذا الفيروس، والامتناع عن تقبيل هؤلاء الأشخاص بالإضافة إلى عدم مشاركتهم أوعية الشراب والطعام.
3- الحرص على غسل أيدي الأبواب والأشياء كثيرة الاستعمال من قبل الآخرين، وتنظيفها بمُطهّر عامّ. تجنّب تناول الأطعمة وخاصة اللحوم غير المطبوخة جيداً، وكذلك تجنّب تناول الأطعمة المُحضّرة في مستوى متدنٍ من النظافة، وخاصة في حال السفر. التأكد من غسل الفواكه والخضروات بشكلٍ جيد قبل تناولها، وخاصة في حال السفر. مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض المعاناة من أعراض الجهاز التنفسيّ الحادّة أو الحمّى خلال أربعة عشر يوماً من لحظة العودة من السفر.