تقنية تحوِّل النفايات النووية إلى «بطاريات ألماسية»
فكَّر علماء جامعة برستل في خطة غريبة لاستغلال النفايات الإشعاعية الناجمة عن المحطات النووية، وذلك بتحويلها إلى ألماس قابل لأن يكون بطاريات طويلة الأمد.
وجاء في موقع بوبيلار ميكانكس أن تلك البطاريات ستبقى مستقرة، باعِثة تياراً كهربائياً ضعيفًا لفترة طويلة جداً، فربما كانت أنسب بطارية لتشغيل الأجهزة الطبية أو المعدات العلمية المستعملة في البيئات الخطرة.
وذكر بيان صحافي للجامعة أن الخطط وضعت لإيقاف عمل معظم المحطات النووية العاملة في المملكة المتحدة في غضون 15 عاماً، وأن الفيزيائي طوم سكوت يرى في هذا فرصة لبناء مصانع البطاريات الألماسية عند تلك المحطات، فيتسنى لها أخذ نظير «كربون 14» المشع ومعالجته. وقال طوم في البيان «هذا سيقلِّل جداً إشعاعية النفايات، فيجعل إدارتها ومعالجتها أسهل».
وأضاف سكوت «في الأعوام الأخيرة عكفنا على تطوير مستشعرات تعمل بطاقة منخفضة جداً، إلى درجة أنها تعمل باستمداد الطاقة من التحلُّل الإشعاعي؛ والمشروع في مرحلة متقدمة حالياً، وبالفعل اختبرنا بطاريات المستشعرات في بيئات قاسية جداً، منها قمة بركان».