ضحية جديدة للختان في مصر.. فتاة عمرها 12 عاماً

استنكرت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في مصر، اليوم، وفاة فتاة عمرها 12 عاماً أثناء إجراء جراحة ختان لها من قبل طبيب في محافظة أسيوط جنوب البلاد.

وجددت اللجنة في بيان، نشره المجلس القومي للمرأة على صفحته على موقع «فيس بوك» «رفضها القاطع والتام لأي مبررات تستخدم لممارسة هذه العادة المجرمة محلياً ودولياً».

وطالبت اللجنة بتوقيع «أقصى عقوبة على الجناة»، إذ تم القبض على الطبيب ووالد الفتاة الضحية من قبل السلطات ويجري التحقيق معهما.

أسست اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في مايو الماضي بهدف زيادة التوعية بأضرار الختان المحظور قانوناً في مصر منذ عام 1996. وتضم اللجنة أعضاء من الوزارات المعنية والأزهر والكنائس المصرية.

وأطلقت اللجنة حملة شعارها «احمها من الختان»، للتوعية بأضرار هذه العادة في القرى المصرية على وجه الخصوص حيث لا يزال يمارس الختان باعتباره ضرورة للحافظ على عفة المرأة.

وشددت مصر في عام 2016 عقوبة إجراء الختان إلى الحبس مدة تراوح بين خمس وسبع سنوات. وقبل ذلك كانت العقوبة بالحبس لمدة تراوح بين ثلاثة أشهر وعامين.

وبين فترة وأخرى تذهب فتيات ضحية لجراحات الختان التي تتم بشكل غير مشروع.

وكانت آخر حالة في عام 2016 عندما توفيت فتاة في الـ17 من عمرها في مدينة السويس في شمال مصر، أثناء جراحة ختان أجريت لها.

 

الأكثر مشاركة