"طيران الإمارات" تدعم رحلة 3 مواطنات إلى القطب الشمالي

دعمت "طيران الإمارات" رحلة ثلاث مواطنات إلى منطقة القطب الشمالي لدراسة التغيرات البيئية الناجمة عن الاحتباس الحراري وذلك في إطار زيادة وعي جيل الشباب حول قضايا الاستدامة.

شمل الدعم كلا من أميرة محمد الهرنكي المرزوقي، وميثاء الزعابي، وشروق الشرهان، في زيارتهن إلى النرويج ومن ثم انطلقن منها إلى رحلتهن الاستكشافية إلى القطب الشمالي.

ويحفل القطب الشمالي بصفائح جليدية هائلة تعد موئلا لأعداد كبيرة من الدببة القطبية، وغزلان الرنة، وطيور البفن، إضافة إلى أنواع آخرى من النباتات والحيوانات.

ويعاني هذا النظام البيئي الهش من تغير مناخي متسارع وارتفاع في درجات الحرارة وتسبب أثر الاحتباس الحراري على القطب الشمالي في ارتفاع منسوب مياه البحر وأنماط مناخية غير منتظمة في نصف الكرة الشمالي و فقدان التنوع البيولوجي الحيوي.

وتسعى أميرة محمد الهرنكي المرزوقي، طالبة ماجستير إماراتية، إلى قيادة التغيير البيئي وزيادة الوعي حول قضايا الاستدامة وتحفيز جيل الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة.. حيث سافرت في يونيو الماضي في رحلة استمرت ستة أيام كسفيرة لـ "كلايمت فورس غلوبال Climate Force Global" مع "مؤسسة 2041" وتحت مظلة برنامج "القيادة على الحافة Leadership on the Edge Programme".. وتعتبر هذه الرحلة الاستكشافية الثالثة لها بعدما سافرت إلى القارة القطبية الجنوبية عامي 2015 و2016.. وتتمثل مهمة المؤسسة في إلهام وإشراك الشباب ورجال الأعمال والسياسيين للمبادرة في اتخاذ إجراءات بيئية.

وخلال الرحلة الاستكشافية شاهدت المرزوقي وزميلتاها عن قرب ذوبان الأنهار الجليدية وتحطم جبال الجليد ولم يسلم القطب الشمالي من التلوث البلاستيكي والحطام البحري ما يؤكد الضرورة الملحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة و مكافحة آثار التغيرات المناخية.

وتتواصل "أميرة" باستمرار مع مدارس وجامعات محلية لعرض مغامراتها الاستكشافية والمساعدة في إلهام الجيل الجديد من رواد البيئة من خلال مراقبة استهلاك الموارد الطبيعية واستخدام الطاقة المتجددة وإعادة التدوير واعتماد ممارسات الاستدامة.

 

الأكثر مشاركة