لتطوير وإثراء قطاع المكتبات
«الشارقة للكتاب» تمد جسور التعاون مع جمعية بريطانية
وقّعت هيئة الشارقة للكتاب، ممثلة في إدارة مكتبات الشارقة العامة، اتفاقية تعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية، تعدّ الأولى من نوعها التي تبرمها الجمعية مع جهة معنية بالمكتبات في الشرق الأوسط.
وتهدف الاتفاقية التي وقعت، أخراً، إلى ترسيخ التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في مختلف المجالات الحيوية ذات الصلة.
ووقع الاتفاقية رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، ورئيسة الجمعية، البروفيسورة جوديث برودي بريستون، بحضور عدد من الشخصيات.
ووفقاً للاتفاقية، ستتعاون مكتبات الشارقة العامة مع الجمعية، لترسيخ أفضل الممارسات لتطوير المعايير المهنية لقطاع المكتبات، وتعزيز أنظمة الاعتماد والجودة، إلى جانب تبادل الأفكار والآراء حول مختلف المؤتمرات الخاصة بالمكتبات، وإثراء التجارب المهنية للعاملين في هذا المجال، وتوسيع معارفهم وتطويرها، إضافة إلى استكشاف الفرص المحتملة لعقد شراكات استراتيجية في مجال النشر.
وتعكس الاتفاقية الجهود المشتركة نحو نشر الثقافة والمعرفة، وإتاحة مصادر المعلومات لجميع أفراد المجتمع، باعتبارها حقاً إنسانياً طبيعياً، وواحداً من أبرز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، التي تؤكد ضرورة ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع.
وقال أحمد العامري: «إن توقيع هذه الاتفاقية مع (جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية) يعدّ خطوة فاعلة نحو تعزيز التزامنا بتوفير مصادر المعرفة وفرص التعلم، وتطوير مهارات وطرق اكتساب المعلومات لدى مختلف أفراد المجتمع»، منوهاً يبأن المكتبات تعدّ محركاً محورياً وقوة رائدة لنشر المعرفة. من جهتها، قالت جوديث برودي بريستون: «يسعدني إبرام هذه الشراكة الجديدة مع مكتبات الشارقة العامة، فقوة وحيوية قطاع المعلومات والمكتبات العالمي تميزه عن غيره من القطاعات، فمن شأن عملية مشاركة معارفنا وخبراتنا ودعم ومساندة بعضنا أن تضمن مواصلة ازدهار قطاعنا، وتعزيز دوره في بناء المجتمعات وتنميتها في المستقبل».
وتعدّ جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية مؤسسة متخصصة في مجال المكتبات والمعلومات، يقع مقرّها في المملكة المتحدة، وتهدف إلى دعم ومساندة العاملين في مجال المعلومات والمكتبات في المملكة المتحدة والعالم.
تجارب وخبرات جديدة
أكدت مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، إيمان بوشليبي، أن «مكتبات الشارقة تتبني استراتيجية واضحة في عقد الشراكات وفتح باب التعاون مع مختلف مراكز المعرفة والتعلم في العالم، تعتمد فيها على مضاعفة مصادر المعلومات، وتحويل المكتبات والمؤسسات العلمية العالمية بكل ما تشتمل عليه من مخطوطات وكتب ووثائق إلى مراكز شريكة ومتعاونة مع (مكتبات الشارقة)»، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في خطوة تهدف إلى مساعدة الباحث والقارئ في دولة الإمارات والعالم العربي، وفي الوقت نفسه تضيف تجارب وخبرات جديدة لفريق عمل مكتبات الشارقة على مستوى الأرشفة والإدارة والفهرسة، وغيرها من المعارف المتعقلة بالمكتبيين.
أحمد بن ركاض العامري وجوديث برودي بريستون وقّعا الاتفاقية.
المكتبات تعدّ محركاً محورياً وقوة رائدة لنشر المعرفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news