الشيخة هند بنت مكتوم.. شمس الرحمة والعطاء

تحتضن دولة الإمارات، نماذج مشرقة ومضيئة أسهمت في بنائها وتقدّمها، ومن هذه النماذج الرائعة والمضيئة، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم، التي قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «الشيخة هند أقرب الناس للناس، ومحبتها الدائمة لعمل الخير يجعلها الأنسب لقيادة مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام»، ورأى سموّه بأن تعيينها ضمانة لتحقيق التوقعات العالية من هذه المؤسسة الإنسانية الجديدة. ونجحت سموّها في رئاسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، لدعم جوانب الإبداع لدى أطفال الإمارات ودعم مهاراتهم ورعايتها وصقلها من الصغر.

برزت سمو الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم في مجالات عدة، وتميزت شخصيتها بالبعد الإنساني الكبير، فقد عرفت ببرّها الكبير لوالدتها المغفور لها الشيخة شيخة بنت سعيد، كما عرفت سموّها بشدة الحرص على صلة الرحم بقريباتها من نساء الأسرة، وتميزت بنجاحها في حسن تربيتها لأبنائها، وعلى رأسهم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.

حرصت سمو الشيخة هند على بناء المساجد في دبي، إضافة إلى تبرّعها الدائم للبرامج الخيرية للمحتاجين في شهر رمضان المبارك، والفعاليات المتعلقة بالقرآن الكريم، كما أطلقت سموّها التطبيق الإلكتروني وجعلته صدقة جارية لروح المغفور له الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتوّجت عملها الخيري بفوزها بجائزة الشخصية القرآنية المتميزة تقديراً لما قدمته من خدمات جليلة لكتاب الله.

في الجانب الثقافي قامت سمو الشيخة هند بدعم الطفل الإماراتي، الذي يعد النواة الأولى لبناء الوطن من خلال دعم الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، ودعم الخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق وتنمية الأطفال ذوي الإعاقة 2017 -2021، ووضع البرامج الكفيلة بتوفير الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية للطفل، وقد عبّرت سموّها في إحدى المناسبات قائلة: «علينا أن نجعل مِداد فكرنا ورؤيتنا وهدفنا نحو مستقبل مشرق، الاستثمار في طفولتنا الغالية التي هي نصف الحاضر وكل المستقبل».

دعمت سموّها المرأة الإماراتية من خلال استقبال سيدات وطنها في مجلسها العامر وتلمس احتياجاتهن ورعاية مناسباتهن، كما أشادت بالمرأة الإماراتية وتضحياتها في الميادين كافة.

دعمت سمو الشيخة هند الرياضة بمفهومها الواسع الذي يعمل على بناء صحة الإنسان من خلال ممارسة الرياضة، وكذلك من خلال الغذاء الصحي، وهي بذلك تعمل على دعم مفهوم جودة الحياة الذي أصبح هدفاً عالمياً للدول المتقدمة.