أثار جدلاً حول تنامي الفوارق الطبقية
مخرج «باراسايت» لكارهي الفيلم: هذا الواقع القاسي
قال بونغ جون - هو، مخرج الفيلم الكوري الجنوبي «باراسايت» (طفيلي) الحائز جائزة أوسكار، أمس، إن انعدام المساواة الصارخ بين عائلتين كوريتين يدور الفيلم حولهما الفيلم ربما أثار شعوراً بعدم الراحة لدى المشاهدين، لكنه كان «السبيل الوحيد» لكشف الواقع القاسي.
وفاز الفيلم الذي يدور حول قصة عائلة بارك الثرية، وعائلة كيم الفقيرة بجائزة أوسكار لأفضل فيلم هذا العام، ليصبح أول فيلم ناطق بغير الإنجليزية يفوز بالجائزة، إضافة إلى ثلاث جوائز أخرى، لكنه أثار جدلاً بشأن تنامي الفوارق الطبقية في رابع أكبر اقتصاد آسيوي.
وأضاف بونغ، خلال مؤتمر صحافي مع طاقم الفيلم في العاصمة سيؤول: «قد تشعرون بعدم الراحة وتكرهون هذه المشاهدة، لكنني لم أكن أريد أن أجمّلها».
وأكمل «أردت أن أكون صادقاً قدر المستطاع بشأن هذا العصر من عدم المساواة.. كان هذا هو المسار الوحيد الذي يمكن لهذا الفيلم أن يسلكه».
وكشف عن أنه يعمل الآن في مشروعين، وصف أحدهما بأنه مقتبس عن واقعة «مخيفة» في سيؤول، بينما سيتولى مسؤولية إنتاج مسلسل قصير مأخوذ من فيلم «باراسايت» على شبكة هوم بوكس أوفيس (إتش.بي.أو).
«قد تشعرون بعدم الراحة وتكرهون هذه المشاهدة، لكنني لم أكن أريد أن أجمّلها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news