اليونان تفقد «جزءاً من إحساسها»
توفيت كيكي ديمولا، التي تُعد واحدة من أبرز الشاعرات اليونانيات المعاصرات، أول من أمس، في العاصمة أثينا عن 89 عاماً.
نشرت ديمولا، المولودة في أثينا سنة 1931، أول ديوان لها في سن الـ21، قبل أن تفرد لنفسها مكانة على الساحة الشعرية اليونانية، خصوصاً بعد الثمانينات بفضل نظرتها الخاصة للحياة اليومية والنساء والوحدة والكبرياء.
وتُرجمت دواوين للراحلة إلى لغات عدة، وكانت عضواً في الأكاديمية اليونانية.
وأعرب رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن حزنه لوفاة ديمولا الحائزة على الجائزة الأوروبية للأدب. وكتب عبر «تويتر» «اليونان تفقد أحد أهم أصواتها الشعرية، وجميعنا نفقد جزءاً من إحساسها». وكانت ديمولا قد نالت الجائزة الأوروبية للأدب سنة 2009. وللشعر مكانة خاصة في اليونان، وقد نال الشاعران اليونانيان جورج سيفيريس وأوديسياس إليتيس جائزة نوبل للآداب في 1963 و1979.