قصي خولي: خضعتُ لجلسات علاجية طويلة
استضافت الحلقة الثانية من برنامج «دبي كروز» (Dubai Cruise) على شاشة تلفزيون دبي، الممثل السوري قصي خولي، الذي أجاب عن أسئلة ميساء مغربي، كاشفاً العديد من الأسرار التي يعلن عنها للمرة الأولى والتي تتعلق بجوانب عديدة من مسيرته الفنية والإنسانية، بعد تألقه في العديد من الأعمال الدرامية وتحضيره لمجموعة من المشاركات في مجال التلفزيون والسينما في الفترة المقبلة.
البداية كانت غير تقليدية، مع مجموعة الأسئلة الشخصية التي أعدها فريق الإعداد، حيث كشف الممثل السوري عن تعرضه لصدمة منذ أربعة أشهر، معتبراً أن لكل سنة ميزتها الخاصة، وذلك بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون الجميلة في عام 2000، واعتباره عام 2006 نقطة انطلاق في مسيرته نحو النجومية، مؤكداً أن «حنّيته» هي نقطة ضعفه، أما «جرأته» فرأى أنها نقطة قوة في شخصيته الإنسانية، بعيداً عن ندمه في تعلم الموسيقى، وحبه السفر وحيداً بعد تعرضه للخيانة من بعض الأصدقاء الأمر الذي أدى لخسارته مبلغاً مهماً من المال، كما أعلن تأثره بدريد لحام وروبرت دي نيرو وآل باتشينو، واعتزازه بلقب «خديوي الدراما» الذي أطلقه الجمهور بعد مشاركته بطولة مسلسل «سرايا عابدين»، لتنتهي الأسئلة الشخصية بدندنته لأغنية «كان ياما كان».
ووصف خولي دبي ببلد الأمان والمحبة، الذي يضم مختلف الجنسيات والثقافات المتعددة، الأمر الذي أهلها لتكون مدينة عالمية بامتياز، كما هي عاصمة الإعلام العربي في عام 2020، وذلك بعد أن أسهمت في إيجاد فرص مهمة ليحقق الجميع أحلامهم وأمنياتهم في مدينة هي صانعة ومحتضنة للأحلام على حد تعبير ميساء، التي سألت قصي عن علاقته بالبحر الذي وصفه بالمكان الذي يهاجر من خلاله إلى الصمت بعيداً عن الشغب والأرق والمشكلات التي يتسبب فيها البعض، على حد تعبيره.
ورداً على سؤال عن حقيقة الصدمة التي تعرض لها قبل أربعة أشهر، رفض قصي خولي الحديث عن تفاصيلها، مؤكداً أن حلاوة الدنيا تكمن في أنها ليست جميلة على الدوام، متوقفاً عند تجربته في مسلسل «خمسة ونص»، وأكد مروره أثناء تصويره العام الماضي ببعض المشكلات والأزمات التي استفاد منها بطريقة مختلفة عبر أدائه اللافت لشخصية «غمار» إلى جانب الممثلة اللبنانية نادين نسيب، التي اعتبرها شريكاً فنياً قادراً على مجاراته من ناحية الأداء والاجتهاد الذي سيتجدد مرة أخرى هذا العام عبر مسلسل جديد تقدم من خلاله شخصيات وأدوات فنية جديدة يتوقع لها أن تسهم في اجتياز عقدة النجاح الكبير الذي حققه العمل الرمضاني الأخير.
وفي مفاجأة غير متوقعة، أكد قصي خولي تردده على طبيب نفسي في الفترة الأخيرة، قائلاً «خضعت لجلسات علاجية طويلة استطاعت أن تخرجني من أماكن صعبة»، معتبراً عائلته وإخوته ووالدته السلم وطوق النجاة في حياته، إلى جانب بعض الأصدقاء الأوفياء ممن لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة.
ورداً على سؤال عن نصفه الثاني في التمثيل، توقف قصي خولي عند تجاربه الناجحة مع كاريس بشار وسلافة معمار ونادين نسيب نجيب، معتبراً تعاونه مع معمار الأقرب إليه على اعتبار أنها ممثلة ذكية ومميزة تستفزه بالغيرة الإيجابية لتقديم الأفضل للعمل الفني ككل، كاشفاً في الوقت نفسه عن عمل فني قريب قد يجمعه بالممثل المصري محمد رمضان، إلى جانب فيلم سينمائي من المتوقع بداية تصويره منتصف العام الجاري، مشيراً إلى أمنيته في الوقوف مستقبلاً إلى جانب الممثلة التونسية هند صبري والممثل السوري تيم حسن في عمل ثنائي مشترك.
وعن حياته الشخصية وعدم إعلانه لخبر زواجه، بعد أن تفاجأ الجميع بخبر ولادة طفله الأول، أكد خولي أن الأمر تم بالاتفاق مع زوجته كقرار مشترك ورغبة في البحث عن مساحة هدوء بعيداً عن صخب النجومية والأضواء، مؤكداً أنه لو أتيحت له الفرصة للعودة بالزمن إلى الوراء، لقام بتلقين طفله الأول مجموعة القيم والذكريات التي نشأ عليها مع أسرته، كما قام بإلغاء صفحة «الحرب» في سورية، والتي وصفها بأنها مرهقة للجميع.
النجم السوري: تعرضتُ لصدمة منذ 4 أشهر.