من دونها يصبح يونيو أبرد الشهور
«غوغل» يحتفل بالسنة الكبيسة
احتفل محرك البحث «غوغل»، أمس، بحلول يوم 29 فبراير 2020، الذي يرمز للسنة الكبيسة، التي تحل للمرة الأولى منذ 2016. وستحل السنة الكبيسة التالية في 2024. وسميت السنة الكبيسة بهذا الاسم، لأن السنة الميلادية التقويمية تتكون عادة من 365 يوماً، إلا أنه يضاف إليها يوم واحد كل أربع سنوات، ليتزامن التقويم الميلادي مع السنة الفلكية، ويصبح عدد أيام السنة الميلادية 366 يوماً في السنة الكبيسة، إذ يقدر الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس بـ 365.25 يوماً، ولهذا يوضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل أربع سنوات في شهر فبراير، من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية. وذكر الأستاذ المشارك في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترينت، دانييل براون، وفق ما نشره موقع «روسيا اليوم»، أنه لو لم نتقيّد بالسنوات الكبيسة منذ نحو 750 عاماً، فإن التقويم الميلادي سيتوقف عن التطابق مع المواسم في نهاية المطاف ويصبح أبرد وقت في العام، على سبيل المثال، في يونيو. وفي حين أنه من المعترف به على نطاق واسع أن السنة الكبيسة تحدث كل أربع سنوات، إلا أن هناك استثناءات لهذه القاعدة. فعلى الرغم من أن السنة الكبيسة وُجدت كحل لمشكلة التوافق الزمني بين التقويم الميلادي والدورة الفلكية للأرض حول الشمس، إلا أنها لا تُعد حلاً مثالياً، بالنظر إلى أن المبدأ الذي تقوم عليه هذه السنة يعتمد على إضافة 24 ساعة كاملة كل أربع سنوات، ما يعني بالتالي أن السنة التقويمية تتجاوز السنة الشمسية بمقدار 11 دقيقة و14 ثانية. وينتج عن تراكم هذه المدة الزمنية يوم إضافي جديد بعد 128 سنة تقويمية إلى جانب 29 فبراير، ولهذا يقع إلغاء السنة الكبيسة مرة واحدة كل 400 عام، وهو ما يساعد على تقليص الفارق الزمني بمقدار نصف دقيقة لصالح السنة التقويمية، ما يعني أن السنة الشمسية ستتأخر عن السنة التقويمية بمقدار يوم بعد 3300 سنة.
يقدر الوقت الذي تستغرقه الأرض بمدار الشمس بـ 365.25 يوماً.
السنة الكبيسة التالية ستحل في عام 2024.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news