تحت شعار «لم ننتهِ بعد»
«القافلة الوردية»: 6748 فحصاً في 4 أيام بينهم 1418 رجلاً
نجحت العيادات الطبية الثابتة، المنتشرة في مختلف مدن وإمارات الدولة، والعيادات المتنقلة والمؤقتة المرافقة لمسيرة فرسان القافلة الوردية العاشرة، مع ختام يومها الرابع، في توفير الفحوص الطبية المجانية، للكشف عن سرطان الثدي لـ6748 شخصاً، بينهم 5330 سيدة، و1418 رجلاً.
وقدمت العيادات التابعة للمسيرة، التي تستمر حتى يوم الجمعة المقبل، تحت شعار «لم ننتهِ بعد»، 1199 فحصاً للماموغرام، منها 194 فحصاً في العيادة المتنقلة للقافلة الوردية، كما قدمت 387 فحصاً بالأشعة، فيما أجرت عيادتها المتنقلة سبعة فحوص بالأشعة.
واستقبلت العيادات الثابتة 3217 شخصاً، منهم 3057 سيدة و160 رجلاً، أما العيادات اليومية فاستقبلت 2487 شخصاً، منهم 1447 سيدة و1040 رجلاً.
وكشفت المسيرة أن عدد المواطنات اللاتي تقدمن للفحوص وتقل أعمارهن عن الـ40، بلغ 245 مواطنة، مقابل 131 سيدة تجاوزن هذا العمر، فيما بلغ عدد المقيمات اللواتي أجرين الفحوص دون الـ40 نحو 3734 سيدة، مقابل 1220 سيدة يتجاوزن هذا السن.
ووصل عدد المواطنين الذين أجروا الفحوص دون سن الـ40 إلى 65، مقابل 41 تجاوزوا عمر الـ40، في حين بلغ عدد المقيمين الذين تقل أعمارهم عن الـ40 عاماً 875، مقابل 437 ممن تزيد أعمارهم على هذا السن.
وقالت مدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيس اللجنة الطبية والتوعوية للمسيرة، الدكتورة سوسن الماضي: «برهنت المسيرة حتى الآن على المكانة التي وصلت إليها في الإمارات، نظراً إلى الأعداد الكبيرة التي أقبلت لإجراء الفحوص، ما يدعو إلى الفخر والثناء على الطواقم الطبية التي تشاركنا، وتبذل جهوداً كبيرة تعكس حرصها على تقديم الفحوص بحرفية، فضلاً عن دورها في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية إجراء الفحوص الذاتية، والدورية».
وأضافت الماضي: «إن شعار (لم ننتهِ بعد) يعتبر رسالة ونداءً إلى جميع أفراد المجتمع تدعوهم للتوجه إلى العيادات اليومية والمتنقلة والثابتة، التي توفرها مسيرة فرسان القافلة الوردية، لإجراء الفحوص، واكتساب المعرفة حول مرض سرطان الثدي، ونقل هذه المفاهيم والمعارف إلى الأسر والأصدقاء، للتأكيد على رسالة المسيرة في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كله».
وأكدت الدكتورة ندى محمد يونس، الطبيبة في العيادة الثابتة للمسيرة في فيستيفال سيتي دبي، التي انضمت إلى الكوادر الطبية لمسيرة فرسان القافلة الوردية منذ دورتها الخامسة، أن المسيرة أحدثت نقلة نوعية في وعي الناس، حول ضرورة وأهمية الفحص المبكر عن سرطان الثدي، إضافة إلى تعزيز ثقافة الكشف الذاتي، والمواظبة على الفحوص الدورية.
ثناء على الجهود
أثنت نيكول كادوريس (فلبينية - 24 ربيعاً)، على جهود وأهداف مسيرة فرسان القافلة الوردية، مؤكدة أنها اعتادت على إجراء الفحوص، نظراً إلى أهمية الوقاية من هذا المرض، بصرف النظر عن السن، حيث إن سرطان الثدي لا يتوقف على عمر محدد. وبيّنت كادوريس أن اعتيادها إجراء الفحوص عموماً، بدأ منذ التحاقها بالكلية التعليمية، التي تشترط إجراء فحوص طبية.
- 1199 فحصاً بـ«الماموغرام» و387 بالأشعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news