القافلة الوردية تتجاوز رقم التوقعات

أعلنت مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، عن تحقيق أهداف دورتها العاشرة، بتوفير الفحوص المجانية للكشف عن سرطان الثدي لـ11 ألفاً و77 شخصاً، من بينهم 8316 امرأة، و2761 رجلاً، قدمها 350 طبيباً وممرضاً، وأكثر من 190 عيادة يومية، وثابتة، ومتنقلة في إمارات الدولة السبع.

وكانت اللجنة المنظمة للمسيرة قد وضعت هدفاً بتوفير 10 آلاف فحص مجاني للكشف عن سرطان الثدي، بمناسبة مرور 10 أعوام على انطلاقها، وتمكنت من تجاوز هذا الرقم.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، خلال حفل ختام الدورة العاشرة، الذي نظم مساء أول من أمس في جزيرة الحديريات بأبوظبي، لتكريم الرعاة والمشاركين، إن المسيرة تعكس أسمى معاني العمل التطوعي، والعمل من أجل خدمة الإنسان، وتجسد المبادئ والقيم التي وجّه إليها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يؤكد دائماً أن العمل الخيري والإنساني هو نجاح للمجتمع كله.

من ناحيته، أعرب الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، الذي اختير مبعوثاً خاصاً للقافلة الوردية، أن المسيرة تعد مسيرة حياة ووعي وثقافة، وأن تمثيلها بمعانيها ورسالاتها النبيلة واجب كبير، وفخر عظيم.

من جانبها، قالت رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ريم بن كرم، خلال الحفل الذي شهد تكريم رعاة المسيرة، إن «المسيرة العاشرة قدمت أكثر من 11 ألف فحص مجاني، ولاحظنا زيادة لافتة في عدد الرجال، ما يعكس زيادة الوعي حول سرطان الثدي».

وكانت القافلة الوردية قد قطعت 14كم في العاصمة أبوظبي، خلال يومها التاسع، وجابت عدداً من المناطق في العاصمة، إذ انطلق الفرسان بقيادة الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي من مقر وزارة الخارجية إلى كورنيش أبوظبي، إلى مارينا مول، إلى جامع الشيخ زايد الكبير، قبل أن تختتم مسارها في «هيلث بوينت».

نهيان بن مبارك: المسيرة تعكس أسمى معاني العمل التطوعي.

الأكثر مشاركة