هاري وميغن.. يؤديان آخر التزام مع الملكة إليزابيث
يشارك الأمير هاري وزوجته ميغن في آخر التزام لهما مع العائلة الملكية البريطانية خلال قداس بمناسبة يوم الكومنولث، قبل أن يباشرا حياتهما الجديدة في كندا.
وستلقي الملكة في كاتدرائية ويستمنستر كلمة تتمحور حول البيئة، وتحث خلالها دول الكومنولث الـ45 على «الازدهار مع حماية العالم».
وتُعد هذه المشاركة الأخيرة للأمير هاري وزوجته في مناسبة عامة، قبل أن يتخليا عن دورهما ضمن العائلة الملكية بالكامل في نهاية مارس، ليباشرا حياة جديدة مستقلة مادياً. وكان الأمير هاري وزوجته أحدثا صدمة هزت العائلة الملكية مع إعلانهما في يناير أنهما يريدان التحرر من قيود الحياة ضمن العائلة الملكية. حين اشتكيا من تدخلات الصحافة، وهي قضية طالما أزعجت الأمير هاري الذي نوفيت والدته الأميرة ديانا بحادث سير في باريس عام 1997. وأثار قرارهما غضباً وذهولاً في صفوف محبي العائلة الملكية في بريطانيا، إلا أن هاري وميغن استُقبلا بحرارة خلال الالتزامات الرسمية التي قاما بها في الأيام الأخيرة. فقد وقف الحضور مصفقاً للزوجين عندما دخلا إلى أمسية موسيقية للجيش في قاعة «رويال ألبرت هال» قبل يومين.
وقد استُقبلت ميغن بحرارة أيضاً في مدرسة أطفال في داغينغام في شرق لندن، عندما أتت في زيارة غير معلنة الجمعة. وسأل فتى في السادسة عشرة متوجهاً إلى الحضور، بعدما استدعته دوقة ساسكس إلى المنصة، «أليست جميلة؟».
وخلال الزيارة أشادت ميغن بالنساء اللواتي أضربن في مصنع «فورد موتور» المجاور عام 1968، ما مهد الطريق لاعتماد قانون مساواة الأجور عام 1970.