8:30 مساء 28 مارس الجاري
الإمارات تحتفل بـ «ساعة الأرض» رقمياً
دعت جمعية الإمارات للطبيعة فئات المجتمع كافة، من أفراد وشركات للمشاركة في مبادرة «ساعة الأرض»، يوم 28 مارس، في تمام الساعة 8:30 مساءً ولمدة ساعة واحدة.
ونظراً إلى الوضع الصحي العالمي الحالي، في ظل مواجهة العالم لانتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، تحتفل الإمارات للمرة الأولى بساعة الأرض رقمياً، الذي يأتي ضمن الجهود الاحترازية الرامية إلى ضمان سلامة أفراد المجتمع، وتمكينهم من الاحتفاء بهذه المناسبة، وهم بصحة وعافية.
وأكدت الجمعية أن الطبيعة هي الأساس الذي تقوم عليه سلامة كوكب الأرض واستدامته، ما يجعل إيجاد حلول فورية ومجدية مادياً، أمراً ملحاً للحفاظ عليها، لاسيما في ظل تفاقم أثر التحديات البيئية، إذ وصلت أعداد الكائنات الحية المهددة بالانقراض إلى قرابة مليون نوع حول العالم، وبلغ الاحتباس الحراري معدلات قاربت على الخروج عن السيطرة.
وتمثل مبادرة «ساعة الأرض»، الحدث البيئي السنوي الأضخم الذي أطلقه الصندوق العالمي للطبيعة، فرصة للانضمام إلى الملايين حول العالم في نشر الوعي حول القضايا البيئية المختلفة، ومواجهة آثارها السلبية، وهو ما يحتم على جميع فئات المجتمع، من مؤسسات وأفراد، المشاركة في المبادرة لإحداث فرق إيجابي والعمل على توفير مستقبل مستدام وكوكب آمن وصالح للجميع.
وقالت مدير عام الجمعية، ليلى مصطفى عبداللطيف: «توفر الطبيعة لنا موارد الحياة الأساسية، كالغذاء والهواء ومياه الشرب، وغير ذلك الكثير من متطلبات الصحة والسعادة للإنسان، لذا ندعو الجميع، أفراداً ومؤسسات، إلى المشاركة بشكل فعال في مبادرة ساعة الأرض».
وأضافت: «هنا في دولة الإمارات يمكن للجميع المشاركة في رفع صوتهم من أجل الطبيعة، من خلال مشاركتنا قصصهم وتعهدهم رقمياً، أو من خلال إحداث تغيير إيجابي في بيوتهم أو مجتمعاتهم أو أماكن عملهم، ونتطلع إلى التعاون مع كل الجهات المعنية بهذه الجهود، بما في ذلك المجتمع والشباب والمؤسسات الحكومية والشركات الرائدة، والعمل معاً خلال ساعة الأرض».
ويمكن للأفراد والمؤسسات الإسهام في هذه الجهود من خلال المشاركة في الفعاليات الرقمية التي ستطلق على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يمكنهم معرفة المزيد حول كيفية المشاركة من خلال الموقع الإلكتروني: www.earthhour.ae، وكذلك رفع صوتهم من أجل كوكب الأرض وحماية الطبيعة، ونشر الرسالة من خلال مجموعة أدوات جمعية الإمارات للطبيعة، التي ستزودهم بالإرشادات والمعلومات للمشاركة في جهود نشر الوعي والمعرفة بالقضايا البيئية، من خلال حلول تدعم الجهود الهادفة إلى مواجهة التحديات المناخية في الإمارات.
- المبادرة الرقمية تأتي ضمن الجهود الاحترازية لضمان سلامة أفراد المجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news