مومباي.. عاصمة السينما الهندية الأكثر تضرراً من «كورونا»
جرى إلغاء التصوير السينمائي والتلفزيوني، وغلق المعابد الشهيرة ومجمعات التسوق في الهند، وطلبت الشركات من الموظفين العمل من المنزل في مومباي، فيما تبين أن المنطقة هي الأكثر تضرراً من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في الهند.
وقال مسؤولو الصحة إن ولاية ماهارشترا، وعاصمتها مومباي، سجلت زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بكورونا، بواقع 37 حالة من أصل 114 حالة إصابة عبر الهند. ومن بين هذه الحالات سجلت مومباي، ومدينة بوني القريبة، 24 حالة.
وأغلقت السلطات المحلية، بشكل جزئي، مومباي وبوني وأربع مدن أخرى، حيث أغلقت المدارس والجامعات وحمامات السباحة والصالات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية والأماكن العامة، وألغت أيضاً الفعاليات العامة والمواكب الدينية، حتى 31 مارس الجاري.
وقالت الاتحادات والنقابات لصناعة السينما الهندية (بوليوود) إن كل أعمال التصوير السينمائية والتلفزيونية، ستتوقف بدءاً من الخميس المقبل، وحتى نهاية الشهر، في إطار جهود السيطرة على انتشار الفيروس.
وتعد مومباي مركز بوليوود، وهي أحد أكبر مراكز صناعة السينما في العالم، حيث يوجد بها أكثر من 230 ألف موظف.
وتختبر العديد من الشركات المتعددة الجنسيات خيار العمل من المنزل بالتناوب، حيث سيعمل ما بين 30 إلى 50% من العاملين من المنزل في وقت محدد، حسبما ذكرت صحيفة «مينت» الاقتصادية.
وفرضت شرطة مومباي أوامر بحظر التجمعات الكبيرة والجولات السياحية، في إطار محاولات السيطرة على حالات الإصابة بكورونا (كوفيد 19). ولم تشهد الهند، التي يبلغ تعداد سكانها 1.3 مليار نسمة، سوى حالتي وفاة جراء فيروس كورونا. لكن خبراء الصحة أعربوا عن قلقهم من أن الهند لا تمتلك البنية الطبية الملائمة، للتعامل مع ارتفاع كبير في الحالات المصابة بفيروس كورونا.