مصيبة «كورونا» تُعيد الصفاء إلى البندقية
عادت مياه قنوات البندقية إلى صفائها مع غياب السفن السياحية وتوقف المراكب التقليدية فيها بعد 10 أيام من دون سياح، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. ويشكل هذا الأمر النبأ السار الوحيد ربما لهذه المدينة ومنطقتها المعرضتين كثيراً للوباء.
وبعد اختصار كرنفال البندقية، أغلقت الفنادق والمطاعم والمقاهي التي يعتمد عليها اقتصاد المدينة أبوابها، على غرار ما حصل في كل أرجاء البلاد.
وتوقفت الزوارق السريعة التي كانت تجوب القنوات والبحيرة الشاطئية مثيرة الرواسب الطينية، ما يؤدي إلى تعكير المياه. وحدها زوارق الشرطة والخدمات الاستشفائية لاتزال تعمل.
وعبر «فيس بوك»، استحدث المواطنون صفحة «البندقية النظيفة» يتبادلون عبرها صور طيور أو سمكة تسبح بهناء، وهو أمر ما كان ممكناً قبل أيام قليلة بسبب المياه العكرة. وقالت الإيطالية مونيكا لاروزا: «لازموا منازلكم والطبيعة تشكركم». يذكر أنه في عام 2018 زار أكثر من خمسة ملايين سائح البندقية.
- في 2018 زار البندقية خمسة ملايين سائح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news