الممثلة الإيطالية تغيب في إسبانيا
لوتشيا بوسيه.. ملكة الجمال الفنانة ترحل عن 89 عاماً
توفيت الممثلة الإيطالية لوتشيا بوسيه، أول من أمس، عن 89 عاماً في إسبانيا، حيث كانت تقيم، حسب نجلها الفنان ميغيل بوسيه.
وغرّد ميغيل بوسيه، المغني والممثل: «أصدقائي الأعزاء أعلن لكم وفاة والدتي لوتشيا بوسيه».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن لوتشيا بوسيه قد تكون توفيت جرّاء إصابتها بالتهاب رئوي حاد، في حين تعتبر إسبانيا حالياً من أكثر الدول تضرراً من فيروس «كورونا» المستجد.
وكتب رئيس مهرجان كان السابق، جيل جاكوب، في تغريدة: «رحلت لوتشيا بوسيه.. حلوانية من ميلانو جميلة جداً، وصاحبة عينين كبيرتين حزينتين». وكانت الراحلة قد فازت بمسابقة جمال عام 1947 قبل أن تمثل في أفلام لأنطونيوني وبارديم وبونويل وفيليني ودوراس. وتزوجت لوتشيا بوسيه عام 1955 في لاس فيغاس واحداً من أكبر مصارعي الثيران في القرن الـ20 الإسباني لويس - ميغيل دومينغين بعد شهرين على لقائهما. وقد انفصلا في عام 1967 وسط تغطية إعلامية واسعة.
ولدت لوتشيا بوسيه في ميلانو عام 1931، واختيرت ملكة جمال إيطاليا عام 1947 قبل أن تصبح إحدى أشهر الممثلات في السينما الإيطالية.
في عام 1950 تميزت في فيلم «فصح دام» الدرامي من إخراج جوزيبي دي سانتيس حول المصاعب الزراعية في إيطاليا ومنطقة تشوتشاريا.
وأدت عام 1956 دور شابة تُدعى (كلارا) يقع طبيب في غرامها في الفيلم الدرامي «الشفق» من إخراج لويس بونويل. وفي عام 1972 شاركت إلى جانب الممثلة الفرنسية جان مورو في فيلم «ناتالي غرانجيه» من إخراج الروائية الفرنسية مارغريت دوراس.
وشاركت عام 1987 في فيلم «وقائع موت معلن» لفرانشيسكو روسي، مقتبس عن رواية غابرييل غارسيا ماركيز الشهيرة.
الراحلة من مواليد 1931 في ميلانو.
وسائل إعلام رجّحت أن لوتشيا توفيت جرّاء إصابتها بالتهاب رئوي حاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news