«الصحة العالمية» تدعو رسمياً إلى تغيير مصطلح «التباعد الاجتماعي»
دعت منظمة الصحة العالميّة رسمياً إلى تغيير مصطلح «التباعد الاجتماعي»، واستبداله بمصطلح «التباعد الجسدي»، بهدف توضيح فكرة مهمة، وهي أنّ البقاء في المنزل لا يعني قطع علاقاتك الاجتماعية مع أصدقائك وعائلتك، بل الابتعاد عنهم فيزيائياً لمنع المرض من الانتشار، بحسب مرصد المستقبل، التابع لمؤسسة دبي للمستقبل.
وشددت آيانا بريسلي، عضوة الكونغرس عن ولاية ماساشوستس، على أهمية الفكرة، وقالت في حديثها مع موقع دورتشستير ريبورتر «أرى أن ما نفعله حالياً هو التباعد الجسدي وليس الاجتماعي، فنحن نترك مسافةً بيننا لمنع انتشار الفيروس، وفي الوقت ذاته يجب أنّ نحافظ على العلاقات الاجتماعية، وحس المجتمع لدينا، وقيمة الهدف المشترك».
وأوضح جميل زكي، بروفسور علم النفس في جامعة ستانفورد، أهمية الابتعاد عن المصطلحات الخاطئة، وقال في جلسة أسئلة وأجوبة في الجامعة «علينا أن نحدد هدفنا الآن، فنحن ندعو إلى التباعد الجسدي للتأكيد على أهمية تفاعلنا اجتماعياً، على الرغم من البعد المادي. وهذا إجراء ضروري لإبطاء انتشار (كوفيد-19)، وإن كان ضد الحاجات الأساسية للبشر. ويا لها من مفارقة، أن تكون التقنيات التي تلام عادة بأنها السبب في تمزيق نسيجنا الاجتماعي هي أفضل الحلول لإبقائنا معاً».
- ما نفعله هو التباعد الجسدي وليس الاجتماعي فنحن نترك مسافة بيننا لمنع انتشار الفيروس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news