حسن شاكوش: شقيت في حيــاتي و«بنت الجيران» لا تغير ابن البلد
بين ليلة وضحاها أصبح حسن شاكوش حديث الناس بمصر والوطن العربي، وبأغنية واحدة وصل إلى العالمية، واحتل رقم 2 في الترند العالمي لموقع «ساوند كلاود»، وتحولت حياة حسن من مطرب مهرجانات، مثل العشرات، إلى الأكثر جماهيرية وطلباً في محافل عدة، وتميز عن غيره بحصوله على تعاطف ودعم كبير من الوسط الفني، مثل: منى زكي، وأحمد حلمي، وتامر حسني له، وغناء معظم الوسط الفني لأغنية «بنت الجيران».
شاكوش الذي لا يخجل من فقره، وأنه عمل في مهن كثيرة، مثل ورش الأحذية، وصناعة الأثاث المنزلي، وكرة القدم، قال لـ«الإمارات اليوم»: «لقد شقيت كثيراً جداً في حياتي، وتعبت، ولهذا أشعر بالفرق الكبير والقفزة الهائلة التي أحدثها (بنت الجيران) في حياتي، لكن مهما تغيرت الظروف أظل ابن بلد و(جدع)».
تعرض شاكوش لأزمات عدة، بدأت مع «بنت الجيران»، واستمرت مع «عود البطل» التي طرحها أخيراً، وحول أزماته المتلاحقة من «بنت الجيران»، وصولاً إلى «عود البطل»، والاتهام بالسرقة، وكذلك أزماته مع نقابة الموسيقيين، أوضح شاكوش قائلاً: «(عود البطل) كنت أحضّر لها منذ فترة مع صديقي المطرب عمرو كمال، وفور انتهائها أصدرناها، وليس حقيقياً ما يقال عن تحدينا النقابة، أو أننا نثير مشكلات، بالعكس نحن مطربون، وهذا عملنا، وقد طرحناها على مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت نجاحاً كبيراً لم يكن متوقعاً». وأضاف شاكوش «بالنسبة لما تردد عن سرقة اللحن فهذا افتراء، فقد طرحنا لحن الأغنية في يناير، والأغنية المزعومة سرقتها طرحت في فبراير، فكيف نكون سارقين، والأغاني موجودة، ويمكن التأكد من ذلك».
وتعليقاً على منعه من الغناء بقرار نقيب الموسيقيين هاني شاكر، قال شاكوش: «حاولت أن أمشي كما تحب النقابة، وقدمت أوراق اعتمادي حتى لا يتهموني بالخروج عن القانون، وقمت بإجراء امتحان النقابة، وغنيت (الحلم الجميل) لهاني شاكر، وأعجب بصوتي، ولا أعلم ماذا حدث ليتم منعي وزملائي تماماً من الغناء، وعموماً أنا احترم القانون، وانتظر حل الأزمة، لأن هناك مئات من الناس في هذه المهنة».
وحول اتهامه بإطلاق عبارات خادشة في أغنيتي «بنت الجيران»، و«عود البطل»، قال شاكوش «نحن من منطقة شعبية، وولاد بلد، ولا يمكن أن نقدم ما يخدش حياء الناس، وقد قمنا بحذف الكلمات التي أثارت المشكلة، وساعدنا في ذلك الفنان تامر حسني، واخترنا كلمات جديدة، وهذا يعني أننا ننفذ القانون وأي ملحوظة تقال لنا، طالما كانت في صالح الفن الذي نعشقه، وفي أغنية (عود البطل) حرصنا على أن تكون خالية من كلمات خارجة، و(عود البطل) هي مدح وغزل شعبي، وليس بها خدش للحياء».
وحول وجود أزمة مع الطرب عمرو كمال بسبب أغنية «بنت الجيران» التي أداها معه، قال شاكوش «كل هذا غير صحيح، فعمرو أخي الصغير، وشريك نجاح وعشرة طويلة، ولم اسرق منه نجاح الأغنية، فنحن نغنيها معاً في كل الأفراح والحفلات، وغنيت معه (عود البطل) لإثبات أننا سمن على عسل، وسنظل معاً، فلا يوجد بين الإخوة غيرة أو أنانية في التعامل أبداً، ونحن أكثر من إخوة».
وكشف شاكوش عن إحساسه بالنقلة المخيفة التي حدثت له بعد أغنية «بنت الجيران»، قائلاً «لا أنكر أنني شقيت كثيراً في حياتي، وتعبت، وقد اتجهت للغناء الشعبي من شدة حبي له، وقدمت أغاني شعبية، مثل (اوعدك)، وكانت من أنجح الأغاني في 2010، ثم أغنية و(داع يا دنيا وداع)، التي كسرت الدنيا كما يقولون، لكن النقلة التي حدثت بعد (بنت الجيران) كانت من أجمل الأشياء التي حدثت في حياتي، وتفسيرها هو إرادة الله وكرمه معي، ولأنه الوقت الذي فتحت لي أبواب الشهرة والحب، وكل هذا رزق أحمد الله عليه، وشعرت بأن (بنت الجيران) نجحت على كل طبقات المجتمع، لأنها عبّرت عن حال كل الشباب العربي، فهناك قصة حب في حياة كل شاب مع (بنت الجيران) بكل تأكيد، سواء اكتملت أم لم تكتمل، لكن حدثت مع الجميع».
وقال شاكوش «أنا ورثت حب الغناء والصوت من أبي، وكنت أغني في مناسبات أصحابي وأقاربي، ومارست الكثير من المهن، مثل ورش الأحذية، وصناعة الأثاث المنزلي، ولعبت فترة كرة القدم، ولكن بسبب الفقر لم استطع إكمال مسيرتي الكروية، لأنني كنت أسافر من القاهرة إلى الإسماعيلية، حيث العب في نادي الإسماعيلي، ولم استطع الانتقال يومياً، وكنت استدين، فتركت اللعب مرغماً بسبب الفقر، وأطلقوا علي اسم شاكوش لأنني صارم جداً، وحاد في الملعب مثل الشاكوش، وبالنسبة للحب والزواج تزوجت مرة واحدة، وانفصلت، وابحث حالياً عن زوجة مناسبة، وأمي هي من تقوم بالاختيار، وسأتزوج من تختارها لي وتتناسب معي ومع ظروفي وعملي بالفن».
وأكد حسن شاكوش أن أكثر ما يسعده حالياً هو إطلاق لقب «شاكوش مصر» عليه، حيث يعتز جداً بهذا اللقب، كما سعد جداً بإطلاق اسم شاكوش الهضبة عليه خلال الأسابيع الماضية.
ونفى شاكوش أن يكون عضواً في فريق حمو بيكا، قائلاً: «منذ بداياتي وأنا اقدم أغاني منفردة وناجحة، وفي وقت ما عرض عليّ حمو بيكا المشاركة معه في بعض الأغنيات، وبالفعل غنيت معه، لكن لم أكن من ضمن فريقه، فقد كان تعاوناً في أعمال محددة فقط لا غير». شاكوش لا يخفي رغبته في دخول مجال التمثيل، وقال إنه لا يمانع في ذلك، ولكن في حالة عرض أدوار كبيرة عليه ومهمة، فلن يمثل أدواراً هامشية، أو بها أي نوع من التقليل من نفسه ونجاحه.
مناسبات
قال المطرب الشعبي حسن شاكوش «ورثت حب الغناء والصوت من أبي، وكنت أغني في مناسبات أصحابي وأقاربي، ومارست الكثير من المهن، مثل ورش الأحذية، وصناعة الأثاث المنزلي، ولعبت فترة كرة القدم، ولكن بسبب الفقر لم استطع إكمال مسيرتي الكروية، لأنني كنت أسافر من القاهرة إلى الإسماعيلية».
عمر كمال شريك نجاح وعشرة طويلة ونحن سمن على عسل.
أبحث حالياً عن زوجة مناسبة وأمي هي من تقوم بالاختيار.