رفيق الدرب و«ثلاثي أضواء المسرح» يرحل عن 82 عاماً
سمير غانم مودعاً جورج سيدهم: جبل تحمّل الكثير
وصف النجم المصري سمير غانم، رفيق دربه جورج سيدهم، الذي رحل، أول من أمس، عن 82 عاماً بعد صراع مع المرض، بـ«الجبل الذي تحمّل الكثير من الآلام.. وربنا يجعل كل هذا في ميزان حسناته»، كما أكدت زوجة سمير غانم، الفنانة دلال عبدالعزيز.
وأعربت الفنانة المصرية عن حزنها الشديد بفقد جورج سيدهم، مقدمة التعزية إلى أسرته والوسط الفني ومصر كلها. وأضافت أنها «لم تستطع إخبار زوجها سمير غانم بخبر وفاة صديقه، حتى علم به من خلال اتصال إحدى الصحافيات، إذ وجدته يصرخ: (يا ساتر يا رب)، وظل غير قادر على الكلام بعدها».
وتابعت دلال عبدالعزيز، خلال مداخلة لها ببرنامج «التاسعة» على الفضائية المصرية الأولى الليلة قبل الماضية: «في اليوم العالمي للمسرح، 27 مارس، فقدنا واحداً من أهم نجوم المسرح، وهو الأستاذ جورج سيدهم»، موضحة أن الراحل له أفضال كثيرة عليها بشكل شخصي، فهو أول من اكتشفها وقدمها للمسرح من خلال عمل «أهلاً يا دكتور» عام 1980، مشيدة بمواقف زوجته الدكتورة ليندا «الست العظيمة التي ينبغي أن يُصنع لها تمثال.. كانت تخدمه بكل جوارحها بحب وابتسامة ورضا طوال معاناته مع المرض».
وتابعت: «إن الراحل كان شهماً وصعيدياً ومصرياً أصيلاً وصديقاً مخلصاً ووفياً للجميع».
وأشارت إلى أنها أخفت خبر وفاة جورج سيدهم، عن زوجها الذي كان وقع الخبر عليه شديداً، إذ ظل بعدها غير قادر على الكلام.
يشار إلى أن اسم سمير غانم ارتبط بكل من الراحلين جورج سيدهم والضيف أحمد، إذ أطلوا معاً في البدايات عبر فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وشكلوا ظاهرة رسمت الضحكة على وجوه الملايين. ومن أبرز أعمال جورج سيدهم (من مواليد 1938) مسرحية «المتزوجون»، و«30 يوم في السجن» مع فريد شوقي، و«الزواج على الطريق الحديثة»، و«المجانين الثلاثة»، إضافة إلى باقة كبيرة من الأفلام والمسرحيات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news