«الطباعة الثلاثية الأبعاد» تجعلنا نأكل أقلّ
كشف فريق من المهندسين في معهد ماساتشوستس للتقنية كيف يخدع شكل الأطعمة وطريقة تقديمها أدمغتنا للشعور بالرضا بعد تناول الطعام، واستخدموا في بحثهم طابعة ثلاثية الأبعاد مزودة بمعجون غذائي.
فقد يتوهم الدماغ وجود اختلاف في السعرات الحرارية لطبقين مختلفين في الشكل، لكنهما يتضمنان كميتين متماثلتين من المعجون الغذائي، وفقاً لموقع جيزمودو. وهي خدعة نفسية معروفة تُستخدم عادة عبر تغيير حجم الأطباق، لكن الأطعمة المطبوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد تكشف سبب انخداع أدمغتنا.
وكشفت تجارب الأطعمة المطبوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد عن سببين رئيسين لهذه العلاقة بين طريقة تقديم الطعام والرضا.
أولهما أن طباعة الطعام بشكل معقد جعلت الناس يشعرون بأنهم حصلوا على كميات أكبر منه، وقالوا إنهم شعروا برضا أكبر بعد تناوله، مقارنة بالكمية ذاتها من الطعام عند طباعتها على هيئة قطعة بسيطة.
وثانياً، كان لكثافة الطعام دور أيضاً؛ حيث حققت طباعة الطعام بمسامات كثيرة مستوى أعلى من الرضا مقارنةً بطباعته بكثافة أعلى، إذ يبدو حجم الطعام المسامي أكبر، ويستغرق وقتاً أطول للمضغ، مقارنةً باستهلاكه بلقمة أو لقمتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news