بسبب «كورونا».. تأجيل نفقة سمية الخشاب من أحمد سعد

وقفت أزمة «كورونا» حائلاً دون الفصل في دعوى قضائية رفعتها النجمة سمية الخشاب ضد طليقها الفنان أحمد سعد، إذ تم تأجيل الدعوى التي تطالب فيها سمية طليقها بالنفقة، وذلك أمام محكمة أسرة سيدي جابر بمدينة الإسكندرية، والتي قررت تأجيل الدعوى لتحسمها خلال الفترة المقبلة بعد استئناف العمل بالمحاكم عقب السماح بذلك، بعد السيطرة على فيروس كورونا المستجد.

وتقدّم سعد وسمية منذ أسابيع بمستندات جديدة إلى هيئة المحكمة ليدعم كل منهما موقفه.

كما قدمت الفنانة أوراقاً وتقارير طبية تثبت فيها تضررها مادياً ونفسياً، وقيام طليقها بضربها وتعنيفها، وإجراءها جراحة نتيجة ضربه لها بعنف. ورغم محاولات المقربين من النجمين عمل جلسة صلح إلا أن سمية الخشاب رفضت، وكذلك محامي أحمد سعد، وقررا استكمال الإجراءات القانونية حال الدعوى، وقدم كل منهما مستندات توضح موقفه.

وقبل أزمة «كورونا» وتوقف المحاكم حضرت سمية إحدى الجلسات في مقر محكمة أسرة سيدي جابر بالإسكندرية، ولكن أجّل كل شيء لحين استئناف العمل بالمحاكم المصرية، لتصدم «كورونا» سمية الخشاب وتقف حائلاً دون حصولها على نفقة من طليقها أحمد سعد.

يُشار إلى أنه رغم التظاهر بحل الأزمة بين سمية الخشاب وأحمد سعد، بعد حسم قضية الشيك الذي لم يكن له رصيد وموقّع منها ورفعه ضدها بإحدى محاكم القاهرة، وانتهت القصة بدفع سمية الخشاب مبلغ مليون جنيه، قيمة الشيك لإنهاء الأزمة، إلا أن الأمور تشابكت من جديد.

سمية قدّمت تقارير طبية تثبت فيها تضررها وإجراءها جراحة نتيجة ضربه لها بعنف.

لم تفلح محاولات المقربين من الفنانين للصلح بينهما لكي تغلق الصفحة في المحاكم.