«كورونا» تسبب بضيق الوقت
أعمال درامية خارج «رمضان» وبعضها يحاول النجاة
رغم بدء بعض القنوات الفضائية في الإعلان عن الخريطة الدرامية لها خلال شهر رمضان المقبل، إلا أن الصورة مازالت غير واضحة بشكل قاطع، في ظل حالة الارتباك التي سببها ظهور وانتشار فيروس «كورونا» المستجد، والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها في مختلف الدول العربية، ما أدى إلى توقف تصوير معظم المسلسلات لفترات مختلفة، قبل أن يعود بعضها للعمل محاولاً النجاة بوتيرة مكثفة للحاق بالعرض في رمضان، بينما اضطر بعض صناع الدراما للإعلان عن خروج أعمالهم من سباق رمضان هذا العام. ومن أبرز هذه الأعمال مسلسل «هجمة مرتدة» من تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد علاء، يشارك في بطولته أحمد عز وهند صبري وهشام سليم وماجدة زكي وصلاح عبدالله ومحمود البزاوي، ومجموعة كبيرة من الممثلين الشباب، ويتناول قصة حقيقية من واقع ملفات المخابرات المصرية، حيث أعلنت بطلة المسلسل هند صبري في مداخلة مع فضائية «فرانس 24»: «لن نستطيع أن نكون جاهزين لشهر رمضان، وهناك خسارة كبيرة للمنتجين وللعمال، ويجب أن نتحد لكي نحمي الأكثر ضعفاً فينا». وأضافت: «لا نعلم متى يتم إعادة الصناعة والإنتاج، وهناك بعض الأعمال التي يجرى تصويرها، وأنا أقول إن هذا الأمر مستحيل، يجب أن يجرى فض كل هذه الأماكن وأن يلزم الناس بيوتهم». كذلك أصبح مسلسل «خيط حرير» للفنانة مي عزالدين أقرب للخروج من السباق الدرامي لرمضان هذا العام، رغم ما ذكر عن الانتهاء من تصوير ما يقرب من 60% من مشاهده، خاصة مع ما تردد من أخبار حول مواجهة فريق العمل صعوبات في تسويقه. وكانت عز الدين قد أشارت في وقت سابق إلى أن شهر رمضان لم يعد هدفاً لها، وأن هدفها تقديم عمل جيد بتركيز ودون توتر بسبب الرغبة في اللحاق بالموسم. ويشارك في بطولة «خيط حرير» الفنانين محمود عبدالمغنى، وسوسن بدر، ومي سليم، وأحمد خليل، وهو من تأليف محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج ابراهيم فخر.
عقبات عدة
وانضم مسلسل «القاهرة كابول» لقائمة الأعمال التي خرجت من منافسة رمضان لعام 2020، لصعوبة استكمال تصويره، رغم تصوير ما يقرب من نصف مشاهده، وذلك لطبيعة الموضوع الذي يتناوله وهو الإرهاب، وما يتطلبه ذلك من تصوير جزء منه في إحدى الدول الأوروبية، وهو ما أصبح غير متاح في ظل تفشي الفيروس في أوروبا، ووقف حركة الملاحة بين الدول، وإلى الآن لم يحدد صناع المسلسل إذا كان سيعرض في وقت لاحق خارج الموسم الرمضاني أم سيتم تأجيله للعام المقبل. «القاهرة كابول» من إخراج حسام علي وتأليف عبدالرحمن كمال، ويشارك في بطولته حنان مطاوع، وطارق لطفي، وفتحي عبدالوهاب، وخالد الصاوي.
ومن المرجح أن ينضم مسلسل «أسود فاتح» لقائمة الأعمال المؤجلة، في ظل توقف التصوير نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية، رغم إعراب بطلته الفنانة عن أملها في أن يعرض المسلسل ضمن موسم رمضان، ولكن في النهاية يظل الحفاظ على صحة الناس أهم، رافضة فكرة عرضه بعد حذف بعض المشاهد منه. وما يزيد من احتمالات خروج المسلسل من المنافسة وجود بعض أبطاله في مصر وتوقف حركة الطيران بين مصر وبيروت، وبالتالي من الصعب استكمال تصوير مشاهدهم.
دراما خليجية
ولم تنج الدراما الخليجية خاصة الدراما السعودية، وذلك لتعدد جنسيات الفنانين المشاركين فيها، وصعوبة تواجدهم بعد وقف حركة الطيران ومنها مسلسل «الديك الأزرق»، الذي يقوم ببطولته الفنان عبدالله السدحان، مع مجموعة من الفنانين المصريين منهم بيومي فؤاد وشيماء سيف، وتأليف وإخراج هاني كمال. توقف الطيران أيضاً كان سبباً في توقف تصوير الجزء الثاني من مسلسل «اختراق»، نظراً لأن التصوير كان يجري بين مصر والسعودية، ويجمع المسلسل بين مجموعة كبيرة من الفنانين.
ويواجه مسلسل «ضرب الرمل» المصير نفسه وهو أول تجربة في عالم التمثيل للفنان خالد عبدالرحمن، وكذلك مسلسل «شباب البومب 9»، و«السالفة كذا» و«بخور القصايد».
مصير غير واضح
مازال مصير عدد من المسلسلات السورية غير واضح، حيث لم يعلن صناعها عن خروجها بشكل قاطع من سباق الدراما لرمضان المقبل، من بينها مسلسلات «الهيبة»، و«بقعة ضوء 15»، و«الساحر»، و«باب الحارة 11»، و«النحات»، و«شارع شيكاغو»، و«طوق البنات». بانتظار الساعات أو الأيام المقبلة للخروج بقررات واضحة ونهائية.
- «خيط حرير» أقرب للخروج من السباق الدرامي لرمضان رغم تصوير 60% من مشاهده.
- انضم مسلسل «القاهرة كابول» لقائمة الأعمال التي خرجت من منافسة رمضان لهذا العام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news