"الشارقة للإذاعة والتلفزيون" تعلن عن برامجها الرمضانية

وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: "الإعلام اليوم هو الرفيق الدائم للناس في بيوتهم، والنافذة الوحيدة ليس على العالم البعيد كما كان قبل أزمة فيروس كورونا المستجد، بل القريب أيضاً، وإن واجب الجهات الإعلامية في هذه المرحلة يتجلى في أن تكون إلى جانب المجتمع أكثر من أي وقت مضى، وترشدهم نحو الممارسات الصحيحة وتبعث الأمل في نفوسهم". ونوه بأن الإعلام الإماراتي أثبت أنه شريك حقيقي في كافة الأوقات وسيبقى داعماً لمسيرة التنمية، وسيكون الآن شريكا حقيقيا في تجاوز هذا التحدي، متمنيا تجاوزه مع حلول شهر رمضان الكريم.
وتحدث محمد حسن خلف، عن مسؤولية الاعلام التي تتضاعف في ظل الأزمات، وزيادة حاجة المجتمع اليه، مؤكداً على البقاء عند ثقة الناس وعملهم الحثيث لتحقيق هذه الغاية خصوصاً في ظل الوقت الراهن. وأشاد خلف بالتزام الإعلام بأخلاق المهنة، مستعرضاً الدورة البرامجية الجديدة التي تتميز بالتنوع والتكامل، لافتاً الى ان الفترة الحالية والالتزام بسياسة التباعد وعدم التجمع قد أثر بلا شك على بعض البرامج ومنها "مدفع الإفطار" الذي سيغيب في رمضان المقبل، مشيراً الى أن التحضير المبكر لغالبية البرامج التي ستعرض خلال شهر الصوم ساهم في الإبقاء على نسبة كبيرة من البرامج التي كانت معدة لرمضان. كما أشار الى ان انخفاض الميزانية المخصصة للبرامج بسبب هذه الازمة جعلهم يزيدون من قيمة الجوائز المالية في برامج المسابقات التي ستعرض.
وتحدث مديرو المحطات التلفزيونية التابعة للهيئة، تلفزيون الشارقة، والوسطى، وتلفزيون الشرقية عن دورة البرامج الموجودة على جدول شهر رمضان المبارك لهذا العام، بالإضافة الى عرضهم برامج إذاعة الشارقة. وتشتمل الدورة البرامجية على تلفزيون الشارقة على ستة برامج متنوعة بين الطبخ والصحة والمسابقات، الى جانب المسلسلات الدرامية منها "محمد علي رود"، ومسلسل "في ذاكرة الظل" و"قنديل الحكايات". بينما تقدم قناة الوسطى من الذيد مجموعة من البرامج التي تروي الموروث التاريخي، وتعرض مسلسلات بدوية منها "رياح السموم"، و"درب الشهامة". أما قناة الشرقية فستعرض مسلسلات كويتية منها "هيا وبناتها" و"بيت بيوت".
فيما ستحمل إذاعة الشارقة البرامج الثقافية والدينية والتوعوية المتنوعة ولاسيما التي تقدم للناس كل ما هو مرتبط بالشهر الفضيل وبالأزمة الحالية.