حرارة الشمس ومجففات الأيدي والثوم.. لا تجدي نفعاً

«الصحة العالمية»: لا تصدقوا هذه الخرافات عن «كورونا»

صورة

ارتبط تفشي وباء «كوفيد-19» بتداول الناس خرافات عدة، لذا سارعت منظمة الصحة العالمية إلى دحض هذه الخرافات حتى لا تؤثر سلباً في جهود الحدّ من تفشي هذا الوباء، وأجابت عن بعض الأسئلة التي تشغل بال الناس. وإليكم تصحيحاً لأبرزها، بحسب «مرصد المستقبل»، التابع لـ«مؤسسة دبي للمستقبل»:

■ التعرّض لأشعة الشمس المباشرة أو درجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية، أو الوجود في مناطق طقسها رطب لا تقي من الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، حيث يستمر خطر الإصابة بالفيروس حتى في حال الطقس الحار المشمس.

■ معظم المصابين بالفيروس يشفون منه، ويختفي الفيروس من أجسامهم تماماً. لذا في حال إصابتك بالفيروس ومعاناتك من أعراض طفيفة يمكنك تناول أدوية لعلاج الأعراض، أما في حال معاناتك من أعراض أشد، مثل صعوبة التنفس والسعال والحُمى عليك طلب الرعاية الطبية مبكراً.

■إيقاف التنفس لمدة 10 ثوان أو أكثر دون السعال أو الشعور بألم لا يعني أنك لا تعاني «كوفيد-19»، أو أي مرض رئوي آخر. يعدّ السعال الجاف والإرهاق والحُمى أكثر أعراض «كوفيد-19» شيوعاً. وقد يعاني بعض المرضى مضاعفات أشد، مثل الالتهاب الرئوي.

■ لا يوجد أي دليل حتى الآن يثبت أن فيروس «كوفيد-19» ينتقل عبر لدغات البعوض، لأنه فيروس تنفسي ينتقل أساساً عبر الرذاذ التنفسي، الذي يخرج من فم أو أنف الشخص المصاب، ولذا علينا الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وتقليل الاختلاط، والالتزام بآداب السعال.

■ مجففات الأيدي لا تؤثر في فيروس «كوفيد-19». لذا فإن غسل الأيدي بالماء والصابون بانتظام الوسيلة المثلى للوقاية، مثلما ذكرنا سابقاً، وحتى مصابيح التعقيم التي تستخدم الأشعة فوق البنفسجية لا تصلح، بل تسبب تهيج الجلد وتضرّه.

■ الكاميرات الحرارية تساعد في اكتشاف الأشخاص المصابين بالحُمى بسبب الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، لكن الأشخاص المصابين بالفيروس، خلال فترة الحضانة، لا يظهرون أي أعراض، لذا لن تستطيع هذه الكاميرات اكتشافهم. كما أن رش الكحول أو الكلور على الجسم لا يقتل الفيروس الموجود فعلاً داخل الجسم، الكحول والمطهرات مفيدة حصراً لتعقيم الأسطح وفق الإرشادات الصحية.

■يعدّ الثوم غذاءً صحياً ويمتاز ببعض الخواص المضادة للميكروبات، لكن الأمر المؤكد أنه لا يوجد دليل حتى الآن يثبت أن تناول الثوم يقي من الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، استناداً إلى بيانات الجائحة الحالية.

■ جميع الفئات العمرية معرّضة للإصابة بالفيروس، لكن خطورة الإصابة تزداد في كبار السن، والأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة، مثل الربو والسكري وأمراض القلب.

■المضادات الحيوية تعمل أساساً ضد البكتريا ولا تؤثر في الفيروسات. لذا عليك تجنب تناول المضادات الحيوية، وغيرها من العقاقير، من دون استشارة الطبيب. قد تستخدم المضادات الحيوية في علاج المصابين بفيروس «كوفيد-19» داخل المستشفيات في حال معاناتهم من خمج بكتيري مصاحب للإصابة بالفيروس.


التعرّض لأشعة الشمس المباشرة، أو درجات حرارة مرتفعة، لا يقي من الإصابة.

غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام الوسيلة المثلى للوقاية.

تويتر