ألماني يطعن فتى عراقياً حتى الموت.. والشرطة: الدوافع مجهولة
أعلنت الشرطة في ولاية سكسونيا الألمانية، اليوم الأربعاء، أن فتى عراقياً في الـ14 من عمره كان يقود دراجة في شوارع مدينة تسيله، شمال غربي البلاد، تعرض للطعن حتى الموت، في هجوم بلا مبررات واضحة. وكان الصبي يقود الدراجة بالقرب من محطة سكة حديد تسيله عندما هاجمه شاب (29 عاماً). بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ووصفت الشرطة الاعتداء بأنه «عملية طعن». وتوفي الصبي، وهو عراقي مقيم في تسيله، في وقت لاحق في المستشفى.
وتمكن مارة من السيطرة على المشتبه به، واعتقلته الشرطة بتهمة القتل، ومن المقرر أن يمثل أمام قاضي التحقيقات.
وبحسب متحدثة باسم الشرطة، أفاد شهود عيان بأن المعتدي، الذي تم تعريفه فقط بأنه مواطن ألماني، كان يقف عند مدخل أحد المباني قبل الهجوم الذي وقع دون سابق إنذار. وقالت المتحدثة إن المشتبه به بدا مرتبكاً عند القبض عليه.
حيثيات القضية وكذلك الدافع مازالت غير معروفة بسبب صمت الفاعل. وبحسب ما هو متوافر من معلومات حتى الآن، فإن الفاعل والضحية لم يكونا يعرفان بعضهما البعض، بحسب النيابة العامة. ولم يكن هناك أي شجار أو حتى أي تواصل بين الاثنين. وبعد الجريمة، أغلقت الشرطة مكان وقوع الجريمة، بالقرب من محطة القطارات الرئيسة في المدينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news