منظمات غير ربحية تدعم تطوير اللقاح وإجراء الاختبارات. أرشيفية

متطوعون يتلقون لقاحاً تجريبياً جديداً لفيروس «كورونا»

بدعم من مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على طلب تقدمت به شركة الأدوية «إنوفيو»، لبدء الاختبار السريري على البشر، للقاح جديد محتمل لمرض «كوفيد-19».

ووفقاً لمرصد المستقبل التابع لمؤسسة دبي للمستقبل، يشارك في الاختبارات 40 متطوعاً أو أكثر من الأصحاء، في موقعين تجريبيين في فيلادلفيا وكانساس سيتي في الولايات المتحدة، وأخذوا بالفعل الجرعة الأولى يوم الإثنين السادس من أبريل 2020.

وقال جوزيف كيم، الرئيس التنفيذي لشركة إنوفيو «هذه خطوة مهمة إلى الأمام في المعركة العالمية ضد (كوفيد-19). دون لقاح جديد آمن وفعال، يُحتمَل أن يستمر الوباء في تهديد الأرواح وسبل العيش».

وقال ريتشارد هاتشيت، الرئيس التنفيذي لائتلاف الاستعدادات لمواجهة الأوبئة «يسعدنا أن نرى التقدم السريع في اختبار السلامة السريرية. إن إنتاج لقاح لمرض كوفيد-19 في غضون 12 إلى 18 شهراً المقبلة، ليس تحدياً علمياً فحسب، بل يتطلب أيضاً مستويات جديدة من الاستثمار والتعاون بين الصناعة والحكومة».

وأكملت «إنوفيو» بالفعل دراسة المرحلة الأولى للقاح مماثل من الحمض النووي، لعلاج متلازمة الجهاز التنفسي ميرس (الشرق الأوسط)، وأظهرت التجارب أن اللقاح كان قادراً على إنتاج مستويات عالية من الأجسام المضادة، لمدة تصل إلى 60 أسبوعاً بعد أخذ الجرعات؛ وفقاً للشركة.

وتدعم تطوير اللقاح وإجراء الاختبارات، مجموعة من المنظمات غير الربحية، منها مؤسسة بيل وميليندا غيتس. وتأمل الشركة إنتاج مليون جرعة لتصبح متاحة مع نهاية العام الجاري، وتعمل على إجراء تجارب إضافية، وإنتاج جرعات للاستخدام في حالات الطوارئ.

الأكثر مشاركة