بلد يرفض العزل الاجتماعي بسبب كورونا.. وخبراء: يأخذوننا إلى الهاوية

في الوقت الذي سارعت دول العالم إلى فرض عزلة اجتماعية لمنع مزيد من التفشي لفيروس كورونا المستجد، تصر السويد على أن تغرد خارج السياق الدولي، رافضة الإجراءات الوقائية من الوباء. الامر الذي دفع اطباء ومنظمات صحية إلى التحذير من هذا الامر ونتائجة الخطيرة.
وحذر أطباء من أن رفض السويد الدخول في عزلة بسبب تفشي الفيروس، مع ترك المدارس والأماكن العامة والمؤسسات مفتوحة، قد يؤدي إلى "كارثة". بحسب هيئة الاذاعة البريطانية"بي بي سي" و" سكاي نيوز".
ولا تزال الحياة اليومية في السويد مستمرة كالمعتاد، رغم دخول بقية دول أوروبا في حالة إغلاق عام بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث لا تزال الحانات والمدارس والمطاعم ودور السينما مفتوحة.
وشهدت السويد حتى الآن تسجيل أكثر من 4 آلاف إصابة بفيروس كورونا، و180 حالة وفاة، وتقول الحكومة إن الإغلاق سيؤدي إلى كارثة اقتصادية.
ودعت عريضة وقعها أكثر من ألفي طبيب وعالم وأستاذ الحكومة السويدية إلى فرض قيود صارمة وفورية لكبح تفشي فيروس كورونا في البلاد، وفقما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.
وقالت البروفيسورة سيسيليا سودربرغ نوكلير، خبيرة الفيروسات في معهد كارولينسكا: "نحن لا نقوم بما يكفي. نحن لا نعزل أنفسنا بما يكفي. لقد تركنا الفيروس ينتشر. إنهم يأخذوننا إلى الهاوية".
لكن أندرس تيجنيل، كبير علماء الأوبئة، يصر على أن سياسات الحكومة بشأن التعامل مع انتشار فيروس كورنا من خلال رفض الإغلاق العام "ستثبت فعاليتها".