حققت الروايات الفائزة نجاحاً كبيراً وترجمت إلى لغات عدة. أرشيفية

«الرواية العربية».. تعلن نتائجها اليوم إلكترونياً

شارك 1781 كاتباً وكاتبة من 24 بلداً في الدورات الـ13 المتعاقبة للجائزة العالمية للرواية العربية منذ تأسيسها في عام 2008 إلى عام 2020، ما أسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي والعالمي عبر الكشف عن أسماء ومواهب جديدة لتصبح من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي التي تحظى بترقب وشغف الجميع لإعلانات الجائزة كل عام.

وتشهد الدورة الـ13 للجائزة العالمية للرواية العربية 2020 الإعلان عن الرواية الفائزة اليوم إلكترونياً عبر بث فيديو على موقع الجائزة، وذلك نتيجة الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم وتتطلب الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية حفاظاً على الصحة والسلامة العامة في المجتمعات. وأصبح الإعلان عن قائمتيها الطويلة ثم القصيرة موسماً عربياً لقراءة هذه الروايات وإبداء الرأي فيها ثم المفاضلة في ما بينها ريثما يُعلن عن الرواية الفائزة، فيما تحظى الروايات الفائزة التي تصل إلى القائمتين الطويلة والقصيرة بنسبة قراءة عالية وتوزيع على نطاق واسع في معارض الكتب والمكتبات من المحيط إلى الخليج ويتداولها القراء والنقاد.

وتسعى الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميز في الرواية العربية والترويج لها عالمياً، حيث ترجمت الروايات التي وصلت إلى قوائمها إلى 30 لغة عالمية من الألمانية إلى الإيسلندية إلى الكورية واليونانية، حيث تهدف الجائزة إلى مكافأة التميز في الأدب العربي المعاصر ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة. وحققت الروايات الفائزة نجاحاً كبيراً حيث ترجمت إلى لغات عدة، كما فاز عدد من هذه الترجمات بجوائز في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وغيرها من البلدان، وآخر هذه الجوائز هي جائزة معهد العالم العربي في باريس لأفضل رواية عربية مترجمة للفرنسية لسنة 2019. وفي الدورة الحالية للجائزة واجهت ظروفاً استثنائية، لذا قررت إلغاء الاحتفالية التي تُقام سنوياً في أبوظبي وتأجيل الاحتفاء بالرواية الفائزة وكاتبها أو كاتبتها في الإمارات إلى وقت لاحق، حيث يجري الإعلان عن الرواية الفائزة إلكترونياً.

تسعى الجائزة إلى مكافأة الرواية العربية والترويج لها.

الأكثر مشاركة