من هي "المرأة الخفاش"؟ ولماذا أجبرتها الصين على الصمت بشأن "كورونا"

أفادت تقارير صحافية  عالمية، أن عالمة صينية تعرف باسم "المرأة الخفاش" أُجبرت على الصمت، بعد أن كشفت عن جين (كوفيد 19)، وهو أمر حاسم لتطوير الاختبارات واللقاحات. بحسب صحيفتي "صن" البريطانية، و"Mail on Sunday"، و"يدلي ميل"، وموقع "دوتشي فيلا" الألماني.
وتقول التقارير أن عالمة الفيروسات، شي زنغلي، إحدى كبار الباحثين في مجال الفيروسات التاجية في العالم، وقع إسكاتها بعد اكتشافها فيروسا غامضا، ما يثير المخاوف بشأن التستر الصيني على فيروس "كورونا" الذي تفشى في مدينة ووهان، والذي أصبح وباء قاتل حول العالم.
وأفادت الأنباء أن شي المعروفة باسم "المرأة الخفاش" أو "بات وومان" في الصين، التي أجرت سلسلة بحوث عن فيروسات الخفافيش، وقع استدعاؤها إلى مختبر عالي الأمان في ووهان في نهاية العام الماضي، بعد تحديد حالة تنفسية غامضة جديدة في المدينة شُخصت كشكل جديد من فيروسات كورونا. وفي غضون ثلاثة أيام، تمكنت شي من إنهاء تسلسل الفيروس الجيني، حسبما ذكرت صحيفة
وقيل إن عمل فريقها كشف أن الفيروس مرتبط بخفاش على شكل حدوة حصان تم العثورعليه على بعد أكثر من 1000 ميل في يونان، وهي منطقة في جنوب الصين.
وقال الصحافي الصيني جاو يو، الذي أفرج عنه الأسبوع الماضي بعد 76 يوما من الإغلاق في ووهان، إنه تحدث إلى العالمة أثناء الحظر. وكشف: "علمنا في وقت لاحق أن معهدها أنهى التسلسل الجيني والاختبارات ذات الصلة في وقت مبكر من 2 يناير الماضي ولكن وقع إجبارها على الصمت".
ولكن ورد أنه في اليوم ذاته، أن ياني وانغ، مدير معهد ووهان لعلم الفيروسات، أرسل بريدا إلكترونيا إلى الموظفين والمسؤولين الرئيسيين يأمرهم بالتزام الصمت وعدم الكشف عن معلومات بشأن الفيروس الجديد.
وقالت شي، في حديث لها الشهر الماضي، في محاضرة عبر الإنترنت، إن فريقها وجد في 14 يناير الماضي، أن فيروسا جديدا قد يصيب الناس، وذلك قبل أسبوع تقريبا من الكشف عن هذه الحقيقة من قبل السلطات الصينية.

 

الأكثر مشاركة