رحلة طيران تفك الحظر لنقل 5 طيور نادرة في نيوزيلندا

نُظّمت رحلة طيران لنقل سرب صغير من الطيور النيوزيلندية النادرة إلى جزيرة نائية لضمان نجاتها، على الرغم من الإغلاق الصارم المفروض لمكافحة تفشي فيروس «كورونا».

وقالت وزيرة حماية البيئة، أوجيني سيج، أمس، إنه تم نقل خمسة من صغار طيور الزقزاق الشاطئي بطائرة تابعة لشركة إير نيوزيلندا من الأسر في كرايستشيرش إلى جزيرة مانا، في رحلة مسافتها 450 كيلومتراً.

يشار إلى أنه لا يوجد في العالم سوى 250 طائراً من هذا النوع الذي يعود إلى نيوزيلندا، وتسمى أيضاً هذه الطيور «توتوراتو». وبموجب قواعد الإغلاق الصارمة في نيوزيلندا، لا يُسمح بأي رحلات داخلية إلا في حالة الضرورة. وذكرت الوزيرة أن الطيور الصغيرة هي «جزء مهم» من مساعٍ لإقامة حياة مكتفية ذاتياً لهذا النوع من الطيور في الجزيرة الخالية من الآفات قبالة ساحل ولينغتون.

وتابعت: «خلصت مراجعة إلى أن تأخير النقل أكثر من ذلك ستكون له آثار خطرة على رفاهية وصحة جميع الطيور».

ولفتت إلى أن نقل الطيور أجري وفقاً لتخطيط دقيق، بما في ذلك استخدام معدات حماية شخصية لمنع تفشي فيروس «كورونا». واختفت هذه الطيور من البر الرئيس لنيوزيلندا في سبعينات القرن الماضي، لوقوعها فريسة للقطط والجرذان.

ووضع برنامج لتربيتها في تسعينات القرن الماضي لتعزيز أعدادها.

- وزيرة البيئة النيوزيلندية:

«تأخير النقل كان سيتسبب في آثار خطرة على رفاهية وصحة جميع الطيور».