صح - خطأ.. الماء بكمية كبيرة على السحور يقي من العطش

صورة

كثيرة هي العادات الغذائية والحياتية الخاطئة التي يمارسها الناس خلال شهر رمضان الكريم، بسبب المعلومات غير الصحيحة التي تم تكريسها وتناقلها في ما بينهم. هذه الممارسات الخاطئة قد تفاقم من الصعوبات التي يواجهونها خلال ساعات الصوم، وتزيد من فرص حصول إرباك في الجهاز الهضمي أو الصداع أو حتى زيادة الوزن. تصحيح هذه المعلومات سيغيّر من النظام الغذائي وكل ما يترتب عليه من ضرر.


الخطأ

يعتقد البعض أن تناول كمية كبيرة من المياه عند السحور يقي من العطش في اليوم التالي من الصيام، فيقومون بشرب أكواب عدة من الماء الصافي، إلى جانب تناول بعض المشروبات عند السحور، منها العصائر والشاي والقهوة.

الصواب

أكدت أخصائية التغذية في «ويلناس باي ديزاين» ليما فزع، أن شرب كميات كبيرة ومبالغ فيها من المياه على وجبة السحور أو حتى عند الإفطار يعدّ من الأخطاء الشائعة التي يقوم بها الناس ظناً منهم أنها تجنب العطش، لكنها فعلياً ليست الطريقة الصحيحة لتجنب العطش في اليوم التالي من الصيام. وقالت فزع: «يجب أن يتناول المرء ما يحتاجه الجسم من المياه خلال الفترة الممتدة من وجبة الإفطار حتى وجبة السحور بشكل متوازن، والابتعاد عن تناول المشروبات الغنية بالسكر التي تشعر المرء بأنها بديل عن الماء، فشرب المياه بكميات كبيرة عند السحور يتسبب بألم في المعدة، كما أنه يؤدي إلى تخلص الجسم من السوائل بشكل كبير». ولفتت الى أن الجسم لا يمكنه تخزين الكميات الكبيرة من المياه في حال تم تناولها دفعة واحدة في وقت قصير، إذ يقوم عندها الجسم بأخذ حاجته والتخلص من بقية المياه التي حصل عليها، وبالتالي قد يشعر بالعطش أكثر في اليوم التالي. ونوهت بأنه يمكن تفادي المأكولات التي تسبّب الشعور بالعطش خلال يوم الصيام، خصوصاً المأكولات المقلية والغنية بالزيوت أو حتى المخللات التي تسبب العطش، فهي الخطوة الأنجح للتخلص من العطش.

 

تويتر