ولاية أميركية تراقب التباعد الاجتماعي بطائرات بدون طيار
يتعاون أحد مراكز الشرطة في ويستبورت في ولاية كونيكتكت مع شركة «دراجانفلاي» لتصنيع طائرات بدون طيار لاختبارها في مراقبة التزام الناس بقواعد التباعد الاجتماعي. وكان موقع «سي نيت» سباقاً في رصد هذه الطائرة.
قدرات هذه الطائرات، بحسب «مرصد المستقبل» التابع لمؤسسة دبي للمستقبل واسعة النطاق، فهي تحتوي على مستشعر وأنظمة رؤية حاسوبية بإمكانها فحص درجة الحرارة ومعدلات القلب وكفاءة الجهاز التنفسي، فضلاً عن اكتشاف الأشخاص الذين يعطسون أو يسعلون ضمن المجاميع، دون أن يتعين على الطائرات بدون طيار الاقتراب لتحديد الأعراض.
وبإمكان هذه التقنية أن تكشف بدقة عن الحالات المصابة من مسافة 60 متراً، إضافة إلى قياس مسافة التباعد الاجتماعي المقررة لممارسات السلامة العامة الاستباقية. وتأتي هذه الأخبار بعد أن استعانت كل من الصين وإسبانيا بطائرات بدون طيار مجهزة بمكبرات صوت لتأنيب الناس وتنبيههم علناً عند كسرهم الحجر الصحي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «دراجانفلاي»، كاميرون تشيل «نحن أول من يطبق هذه التقنية في الولايات المتحدة الأميركية، لتحليل البيانات بطريقة علمية بهدف إنقاذ الأرواح». وانبثقت هذه الفكرة أساساً من ضرورة الحفاظ على سلامة الضباط والعاملين في الدفاع المدني بتقليل اتصالهم مع الناس.