لمنح جرعة أمل في زمن «كورونا»
موسيقيو ومطربو العالم يقدّمون عروضهم عبر الإنترنت
يعتزم نيل يونغ، إحياء حفلات قرب مدفأة المنزل وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على غرار فنانين كثر يمتعون معجبيهم خلال هذه الفترة من الحجر المنزلي.
وصوّر كريس مارتن قائد فرقة «كولدبلاي» مقاطع فيديو في الاستوديو المنزلي وهو يعزف على البيانو والغيتار، معتمراً قبعة. وتلقّى طلبات معجبيه مباشرة من بلدان عدة بينها إيران وإيطاليا، وأدى لهم مقطوعات موسيقية لنصف ساعة.
كذلك لاحظت مغنية الراب كاردي بي، أن تحذيرها من تفشي فيروس كوفيد - 19 انتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعها إلى التساؤل بنبرة يمتزج فيها المزاح بالجد، عما إذا كان يحق لها الإفادة من عائدات مالية في إطار قانون حفظ الملكية الفكرية.
كما قدّم المغني الإنجليزي يانغبلاد عرضاً عبر «يوتيوب» تخطى عدد مشاهداته 350 ألفاً. وقال في تعريف الحفل «العالم يمر بمرحلة غريبة جداً، كما لو أننا وُضعنا جميعاً داخل قفص زجاجي فيما يقوم أحدهم بمقلب ما معنا».
وتحيي كريس (تاين أند ذي كوينز) يومياً في ساعة محددة حفلة عبر «إنستغرام». وقد طلب منها متابعون إعطاء حصص في اللغة الفرنسية لجمهورها المنتشر حول العالم، أو تعليمهم الرقص.
وقدّم جان لوي أوبير قائد فرقة «تلفون» الفرنسية للروك من الاستوديو المقام في منزله، حفلة موسيقية على الغيتار لمدة ساعة ونصف الساعة. وقد تخطى عدد مشاهدي الحفل المليون، كما تفاعل المغني مع بعض تعليقات المتابعين التي فاق عددها 65 ألفاً.
كذلك تبث جيانا نانيني إحدى أشهر المغنيات الإيطاليات، عروضاً غنائية عبر الإنترنت من ميلانو، لكي «نشعر جميعاً بأننا أقرب من بعضنا وبأمان». وتقول «المرعب في هذا الفيروس هو الوحدة. كل واحد منا يجب أن يقدم للمجتمع شيئاً ما يستطيع تقديمه».
كريس تحيي حفلاً يومياً عبر «إنستغرام».
جان لوي قدّم حفلاً من منزله شاهده أكثر من مليون شخص.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news