«المالد الإماراتي» يستهل عروض البردة في رمضان

كشف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن برنامج عروضه الأدائية والفنية خلال شهر رمضان المبارك، ضمن سلسلة العروض الافتراضية الأرشيفية «لنعيد تواصلنا»، بالشراكة مع مبادرة البردة، التابعة لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة.

وتبدأ العروض بعد غدٍ، وستبث مساء كل يوم أربعاء طوال رمضان، لتحتفي بالفنون الإسلامية المعاصرة التي يقدمها مهرجان البردة، إلى جانب عروض أدائية إضافية.

وقال الشيخ سالم القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة: «يسعدنا التعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي في تقديم محتوى البردة، والمتمثل في مجموعة من الفنون الأدائية الإسلامية للجمهور عبر المنصات الرقمية في شهر رمضان»، مضيفاً أن «التكاتف والتعاضد في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها البشرية عامل رئيس لضمان الاستمتاع بالفنون باعتبارها وسيلة للتواصل بين الناس، وكجزء من التزامنا تجاه المجتمع بتقديم قيمة مضافة لهم أثناء بقائهم في منازلهم».

وتابع الشيخ سالم القاسمي: «الفن الإسلامي قريب من قلوبنا، وجزء من ثقافتنا وتراثنا، وفي شهر رمضان نعيش أجواء روحانية مع جمالياته التي تعكس تنوّعه وحيويته وقدرته على التجدد والإبداع، من خلال ما سنقدمه على المنصات الرقمية».

وينطلق البرنامج بـ«مهرجان البردة» الذي يحتفي بالفنون الإسلامية المعاصرة، عبر عروض «المالد الإماراتي»، وفناني «بيت العود»، وفرقة «كايرو ستيبس» العالمية من مصر وألمانيا، إضافة إلى فنانين آخرين.

ويعرض البرنامج في السادس من مايو المقبل عرضاً لفرقة نيك بارتش «موبايل»، بعنوان «طقوس الموسيقى المتناغمة». بينما يقدّم البرنامج في 13 مايو عرض «لارس يان/‏‏‏‏ أوبرا الصباح الباكر: هولوسيينس». وفي 20 من الشهر نفسه، سيقدّم عرضاً بعنوان «التصوف مقابل الحداثة» ويجمع بين الموسيقار فتحي سلامة، الفائز العربي الوحيد بجائزة غرامي، والمطرب الصوفي محمود تهامي.

سالم القاسمي:

«الفن الإسلامي قريب من قلوبنا، وجزء من ثقافتنا وتراثنا».

تنظمها افتراضياً «الثقافة» و«نيويورك أبوظبي»

الأكثر مشاركة