باحثو «ناسا».. من صناعة الصواريخ الى أجهزة التنفس
طوّر الباحثون في وكالة «ناسا» جهاز تنفس اصطناعي لعلاج مرضى «كوفيد-19» في 37 يوماً فقط. وطالبت وكالة الفضاء إدارة الغذاء والدواء الأميركية بتسريع إجراءات الموافقة على التصميم.
ووفقاً لبيان صحافي صمم الجهاز لعلاج مرضى فيروس «كورونا» المستجد، واجتاز بنجاح اختبار التقييم في وقت سابق من الأسبوع الماضي. وأطلق على الجهاز، الذي صممه المهندسين في مختبر الدفع النفاث التابع لـ«ناسا»، اسم (في أي تي إيه إل) اختصاراً لتقنية التنفس بوساطة التدخل الموضعي. وقال مدير مختبر الدفع النفاث، مايكل واتكينز: «نحن متخصصون في صناعة المركبات الفضائية، وليس في تصنيع الأجهزة الطبية، لكن الهندسة الممتازة والاختبار الدقيق والنماذج الأولية السريعة تندرج تحت بعض تخصصاتنا». ووفقاً لوكالة «ناسا»، من السهل تصنيع جهاز التنفس الاصطناعي وصيانته أكثر من الأنواع التقليدية، إذ يتكون من أجزاء أقل بكثير مما نجدها عادة في تلك الأجهزة المساعدة، إضافة إلى سهولة تعديله ليصلح للاستخدام في المستشفيات الميدانية. ونقل «مرصد المستقبل»، التابع لمؤسسة دبي للمستتقبل، عن مدير قسم الابتكار في كلية الطب في إيكان ماثيو ليفين قوله:«النموذج الأولي الذي صممته وكالة (ناسا) قدم أداءً بكفاءة عالية، كما يتوقع عند استخدامه على مجموعة متنوعة من الحالات التي تحاكي تجارب المرضى، ويشعر الفريق بالثقة بأن جهاز التنفس الاصطناعي (فايتال) سيكون قادراً على مساعدة المرضى الذين يعانون مرض (كوفيد-19) بأمان في الولايات المتحدة، وكذلك في جميع أنحاء العالم».