هل تصبح "الهوية المناعية" أساسية في إجراءات السفر حول العالم؟
كشفت تقارير صادرة عن دول في الاتحاد الأوروبي،عن قرب إقرار استخدام "جوازات مرور مناعية"، فيما يُعرف بالهوية المناعية، في العديد من دول العالم التي تستعد لتخفيف قيود الحركة والسفر التي فرضتها للحد انتشار فيروس كورونا.
ويشكل إصدار هذه الوثائق التي تثبت حصانة بعض الأفراد، على أساس اختبارات مصلية، تكشف عن وجود أجسام مضادة في الدم، أداة لإنهاء العزل، وعودة هؤلاء إلى العمل، واستئناف النشاط الاقتصادي، وفقًا لـ"يورو نيوز".
وتؤكد شركة "أونفيدو" التي تجري مباحثات مع الحكومة البريطانية وحكومات أخرى أن المناعة يتم تحديدها عبر اختبار يمكن إجراؤه في المنزل، ويتم التحقق منه من قِبل السلطات الصحية، وعند تحوُّل إشارة هذا الاختبار إلى اللون الأخضر فهذا يعني أن الشخص محصن. أما البرتقالي فيدل على أنه محصن بشكل جزئي فقط، والأحمر على أنه غير محصن على الإطلاق. ويمكن تعديل النتائج في قاعدة بيانات إذا لزم الأمر، بحسب كاساي.
وبدأت تشيلي في إصدار شهادات للأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا، وتجري المناقشات حاليًا حول هذا الموضوع في ألمانيا وأماكن أخرى.