القافلة الوردية تكشف عن حصاد المسيرة العاشرة
كشفت مسيرة فرسان القافلة الوردية العاشرة، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، عن اكتشاف ست إصابات بسرطان الثدي من أصل 11007 رجال ونساء أجروا الفحوص الطبية المجانية التي قدمتها المسيرة العاشرة، والتي نظمت خلال الفترة من 26 فبراير حتى السادس من مارس الماضيين.
وأظهرت نتائج الحملة التوعوية إصابة ست نساء من جنسيات عربية وأجنبية بسرطان الثدي: حالة في المرحلة الأولى، وثلاث في المرحلة الثانية، وحالتان في المرحلة الثالثة، وراوحت أعمار المصابات بين 34 و60 عاماً.
من جهتها، قالت رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية ريم بن كرم: «نؤمن في المسيرة بأن تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والعوامل المسببة له وسبل الوقاية منه من أبرز العوامل الرئيسة لتفادي الإصابة به وشفاء المصابين منه وإنقاذ حياتهم، وجاء الانخفاض في عدد الإصابات المكتشفة في مسيرة هذا العام، في الوقت الذي شهدت فيه المسيرة تسجيل أكبر عدد من الفحوص الطبية المجانية في تاريخها الممتد على مدار 10 أعوام».
وأضافت: «سجلنا هذا العام أكبر عدد من الفحوص التي أجريناها في إمارة واحدة، إذ فحصنا 4296 مواطناً ومقيماً في الشارقة وحدها، ولمسنا استجابة كبيرة في مختلف إمارات الدولة، ما يشير لفاعلية ونجاح المبادرات التوعوية التي تنظمها القافلة الوردية على مدار العام»، مؤكدة أن القائمين على المسيرة متحمسون لمواصلة الجهود الرامية إلى توفير برامج الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عن السرطان، وتعزيز دورها المحوري في معدلات الشفاء والنجاة.
واعتبرت ريم بن كرم أن «ارتفاع معدلات الفحوص الطبية وانخفاض عدد حالات الإصابة دليل على نجاح الحملة التي أطلقتها مسيرة فرسان القافلة الوردية، بهدف مساعدة أفراد المجتمع على تبني أساليب الحياة الصحية، وهذا يدعونا لمواصلة جهودنا حتى نتمكن من القضاء على سرطان الثدي خلال السنوات القليلة المقبلة».
وتوزعت الإصابات الست على إصابتين من مصر، وواحدة من المغرب وإيران والأردن وبنغلاديش، مع أربع إصابات مقيمة في الشارقة وإصابة في دبي وإصابة في رأس الخيمة، واختارت مصابة العودة إلى وطنها لتلقي العلاج، فيما تخضع أربع مصابات للعلاج في أرقى المرافق الطبية في الإمارات، ويغطي التأمين الصحي للمصابة السادسة تكاليف علاجها.
وانطلقت مسيرة فرسان القافلة الوردية العاشرة في 26 فبراير الماضي تحت شعار «لم ننتهِ بعد»، وعلى مدار 10 أيام قطعت نحو 150 كيلومتراً في إمارات الدولة السبع، بمشاركة 150 فارساً وفارسة، و350 طبيباً وكادراً طبياً متخصصاً، و100 متطوع.
يشار إلى أن مسيرة العام الماضي كشفت عن إصابة 11 امرأة بسرطان الثدي من أصل 7200 شخص أجروا الفحوص.
• 6 إصابات كشفت عنها فحوص مسيرة 2020.
ريم بن كرم:
• «ارتفاع معدلات الفحوص وانخفاض حالات الإصابة دليل على نجاح الحملة».