في زمن «رامز».. مشاهدون يترحمون على أيام «الكاميرا الخفية»

بين الرغبة في كسر حالة القلق التي تخلقها تداعيات فيروس كورونا المستجد، والفضول لدى المشاهد، ونقص الوعي والرغبة في الهروب من الواقع، جاءت إجابات قراء «الإمارات اليوم» على الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حول «أسباب ما تحققه برامج المقالب من نجاح رغم ما تلاقيه من انتقادات».

وأكدت شريحة كبيرة من القراء أن النجاح لا يقترن بنسب المشاهدات المرتفعة، إذ قد يحقق برنامج أو عمل فني نسب مشاهدات غير مسبوقة، ولكنه يظل سيئاً رغم ذلك، محذرين من التأثير المدمّر لهذه البرامج على المجتمع، مترحمين في الوقت ذاته على أيام «الكاميرا الخفية»، وغيرها من البرامج التي لم تكن تتعمد الإساءة، أو تتلذذ بتعذيب أحد، كما الحال في «رامز مجنون رسمي».

وبينما قلل عدد من المشاركين في الاستطلاع من الأمر، معتبرين أن المشاهد هو المتحكم في الأمر، ويمكنه بسهولة تجاهل هذه البرامج، حذرت شريحة كبيرة من تأثير هذه البرامج على سلوكيات مشاهديها من الأطفال والمراهقين، إذ تميل هذه الفئة في الغالب إلى تقليد ما تشهده من مواقف غريبة، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من ارتكاب جرائم خطرة من قبل بعض المراهقين، بالإضافة إلى ما تساهم فيه هذه البرامج من اعتياد المشاهدين العنف، وتبادل الإهانات والتجاوز في حق الآخرين.

التفاصيل في عدد «الإمارات اليوم» غداً

تويتر