أكدت أنها كسرت حصار الفتاة الأرستقراطية منذ زمن
نور مفاجأة «البرنس»: لا تظلموا محمد رمضان
بعد نجاح لافت في السينما والتلفزيون تتألق الفنانة اللبنانية نور في رمضان بدور اعتبره كثير من النقاد والجمهور مفاجأة بكل المقاييس، إذ تلعب شخصية فتاة شعبية بمسلسل «البرنس» مع الفنان محمد رمضان، الذي حقق صدى كبيراً، وحظي بنسب مشاهدات مرتفعة.
وروت النجمة اللبنانية في حوارها مع «الإمارات اليوم» بعض كواليس «البرنس» ودورها في العمل، نافية ما يتردد حول أن محمد رمضان شديد التحكم في العمل، مؤكدة أنها استمتعت بالمشاركة معه في «البرنس».
وأعربت نور عن سعادتها بأصداء مسلسلها الرمضاني الجديد، معتبرة أنه عمل ضخم يحمل عناصر النجاح من أبطال وقصة وسيناريو وإنتاج وإخراج، مضيفة أن دور علا الفتاة الشعبية التي تربطها قصة حب قديمة برضوان البرنس (محمد رمضان) ويفرقهما القدر ثم تعود إليه مرة أخرى، هو دور جديد جداً بالنسبة إليها، وبه مساحة كبيرة من التمثيل، علاوة على أنه ينتمي لطبقة شعبية، وبه الكثير من التغيرات والتحولات، والشخصية قوية ومؤثرة جداً في الأحداث.
قبول سريع
هل تعمدت نور أن تظهر بهذا الدور لتكسر حصار الفتاة الأرستقراطية الذي وضعت فيه فترة طويلة؟ سؤال أجابت عنه نور بالنفي، موضحة أنها كسرت تلك الإطلالة منذ سنوات طويلة، وكانت من فترة فعلاً تريد أن تخرج من هذا الحصار الذي وضعه فيه شكلها وبدايتها الفنية، إذ أدت دور ابنة وزير في فيلم «شورت وفانلة وكاب»، وبعده أدوار عدة تعتمد على شكلها وملامحها، لكن منذ فترة خرجت من هذا الإطار، إذ تعمدت تجسيد أدوار شريرة ومعقدة مثلما ظهرت في «الرهينة» و«ملاكي إسكندرية». ورأت نور أن الأدوار التي تجسّد شخصيات شعبية مهمة بالتأكيد، وتفيد الفنان وتوسّع جماهيريته «لكن بوجه عام أي دور آخر يختاره الفنان بعناية ويحضّر له ويفهم أبعاده ويؤديه باحتراف بالتأكيد سيكون إضافة له، وسيزيد من مكانته وحب الجمهور له، بغض النظر عن طبيعته ونوعيته، وأي دور مهما كان كبيراً إن أهمله الممثل، واعتمد على أنه سينجح دونما مجهود، فبالتأكيد لن يحقق ذلك».
وتابعت «هناك بعض الممثلين يفضلون الأدوار الشعبية، وينجحون فيها، لكنني شخصياً لا أفضل نوعية واحدة، بل أحب تقديم كل الأدوار، والنجاح لا يأتي من الدور، بل من الاجتهاد والإجادة في تنفيذه». وبالنسبة لدور علا في «البرنس» أشارت نور إلى أن قبولها له جاء سريعاً بعد معرفتها للشخصية لأنها نمط لم تخضه من قبل، وشعرت بأن به تحدياً جديداً، وتدربت على طريقة الحديث بالطريقة الشعبية عن طريق مدربة تمثيل ولكنات، كما تحضّرت للأبعاد النفسية للشخصية»، لافتة إلى أن كواليس العمل مع محمد رمضان والمخرج محمد سامي وفريق «البرنس» تميّزت بحسن الحظ، إذ سارت أمور المسلسل بشكل جيد، وتم التحضير له منذ فترة، وبدأ التصوير قبل أزمة كورونا و«الكواليس كانت أكثر من رائعة مع كل فريق العمل» حسب تعبيرها. واعتبرت مخرج العمل محمد سامي فناناً محترفاً يدير الممثلين الذين يعملون معه بكفاءة ويخرج أكبر طاقة لديهم.
وعن علاقتها بمحمد رمضان وما يشاع بأنه شديد التحكم، قالت نور «بالعكس محمد رمضان إنسان رائع وشخص طيب وجيد، وأيضاً هو ممثل محترف يحرص على أن يقدم أفضل ما لديه، وأنا شخصياً استمتعت بالعمل معه وسعيدة بردود الأفعال حول المسلسل، إذ حقق نجاحاً كبيراً من حلقاته الأولى».
«رحيم»
عادت الفنانة اللبنانية بعد غياب للدراما نحو أربع سنوات بعمل حقق نجاحاً كبيراً وهو مسلسل «رحيم» مع ياسر جلال. وقالت نور، إن «تجربة هذا المسلسل فعلياً أضافت لي الكثير وأعادتني بشكل قوي جداً حقق صدى كبيراً، خصوصاً أنها جاءت من خلال مسلسل جماهيري، ومع نجوم لهم شعبية، والحمد لله كانت العودة حميدة». وحول غيابها عاماً بعد «رحيم» عن السينما وكذلك التلفزيون أضافت «لدي قاعدة أساسية لا تتغير وهي الاختفاء إن لم أجد ما يستحق.. وفعلاً لم يعرض عليّ عمل جيد أشعر بأنه يضيف لي، فقررت الغياب دون ندم لأنني لن أجازف بدور مكرر لا يضيف لي».
وأكملت نور: «تغيبت أيضاً قبل (رحيم) سنوات، وظهوري واختفائي بشكل متقطع في هذه السنوات الماضية مرتبط فقط بطبيعة الأدوار المعروضة علي، رغم أن هناك عروضاً مختلفة، لكن قد لا يكون الدور مفيداً لي أو قدمته من قبل لذلك أعتذر».
حبي الأول
كشفت الفنانة نور أن السبب في غيابها عن السينما خلال السنوات الأخيرة هو عدم وجود عمل جيد يعرض عليها، مضيفة «غيابي عن السينما ليس مقصوداً على الإطلاق، بالعكس فالسينما حبي الأول وبداية مشواري، وهي صاحبة الفضل في معرفة الجمهور بي، وفور وجود دور جيد بالتأكيد سيجدني الجمهور في السينما».
- النجاح لا يأتي من الدور، بل من الاجتهاد والإجادة في تنفيذه.
- لدي قاعدة أساسية هي الاختفاء إن لم أجد ما يستحق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news