#صوّر_من_المنزل تصل إلى آخر «لقطتين»
أسدلت المسابقة العالمية للمهرجان الدولي للتصوير #صوّر_من_المنزل، التي نظّمها «إكسبوجر»، تماشياً مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، الستار على منافساتها، بعد ستة أسابيع، شارك فيها مصورون من مختلف أنحاء العالم.
وفاز بالمسابقة في أسبوعها الأخير المصور الفلبيني دون فرديناند تابون (مقيم في أبوظبي)، والذي حصد المركز الأول، فيما وصلت أصداء الجائزة إلى ميانمار، وحقق المصور سوي تون المركز الثاني.
ووثق تابون لحظة لعب ابنه بـ«السوينغا»، التي تعد واحدة من الألعاب التقليدية في الفلبين، إذ عبّر من خلالها عن الشغف الكامن في داخل الطفل أثناء لعبه خلال فترة وجوده بالمنزل، ما أوصل اللقطة لتنال تقييمات عالية من لجنة التحكيم، التي أكدت أن المحتوى البصري الذي التقطه المصور «صادم»، ويعبّر عن منظور غير عاديّ، يكشف أسرار لعبة تقليدية غير معروفة لدى كثيرين.
بينما أتت صورة سوي تون، من مدينة «هبا» في ميانمار، صاحب المركز الثاني، تحت عنوان: «التماثل»، لتجسّد لحظة متداخلة لعيون طفل مع ذراع الكمان، مترجمة للناظر الكثير من الكلمات التي تدور في عقل الصغير.
ووصفت لجنة التحكيم لقطة سوي تون بأنها تمتلك دمجاً متناغماً للتناظر الرأسي والتماثل الأفقي، مع امتلاكها لتباين ملحوظ وقوي في الإضاءة منحها بعداً مثالياً.
وكانت الجائزة قد وضعت عدداً من الشروط أبرزها أن تكون الصور المشاركة قد التقطت أثناء فترة الحجر المنزلي، كما فتحت المجال أمام المشاركين للتقدّم بأكثر من صورة، شريطة أن تقدم الصورة بفارق 24 ساعة عن آخر صورة شارك بها. وقامت اللجنة المتخصصة بفرز وتقييم الصور وفق معايير تعتمد مناهج محترفة في مجال التصوير، لتتولى بعد ذلك نشر الصور الفائزة على صفحة StayHome على موقع «إكسبوجر».
• تحت عنوان: «التماثل»، جاءت صورة سوي تون، لتجسّد لحظة متداخلة لعيون طفل مع ذراع الكمان، مترجمة الكثير من الكلمات.
• الصور المشاركة في المنافسات التقطت أثناء فترة الحجر المنزلي.